في الوقت الذي خرج فيه الآلاف من الغلابة بالتظاهر ضد دول الجوع التي يقودها قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي، قتل عاطل بالإسكندرية، سيدة مسنة، للحصول منها على مبلغ 85 جنيها، وسرقة أسطوانة بوتاجاز، إلا أن الأهالى تمكنوا من ضبطه. وتزداد حالات الانتحار والسرقة والقتل في المجتمع المصري بالآونة الأخيرة نظرا لحالة الفقر وتأكل الطبقة المتوسطة التي انهارت على خلفية انهيار الاقتصاد المصري، رغم دولة الوهم التي يصدرها السيسي. وتم ضبط "م.ع" 25 سنة عاطل، مقيم دائرة القسم، أثناء نزوله من العقار رقم 11 بالشارع محل البلاغ بحوزته بوتاجاز وبعض الأوانى، قام بسرقتها من إحدى شقق العقار. وبمناقشة المتهم، أرشد عن الشقة محل البلاغ بالطابق الأول علوى، وتبين أن باب الشقة مفتوح، وبالدخول داخلها عثر على جثة قاطنتها "غ.ح" 65 سنة بالمعاش، مسجاة بأرضية صالة الشقة، وترتدى كامل ملابسها، مصابة بجرح فى الرأس. وبمواجهته، أقر بأنه تعرف على المجنى عليها منذ فترة، وكان يتردد عليها لقضاء حاجاتها، وبتاريخ أول أمس طلب منها مبلغا ماليا، إلا أنها رفضت، فحدثت مشادة كلامية بينهما قام خلالها بدفعها مما أدى لسقوطها على الأرض، وحدثت إصابتها وتوفيت، ثم استولى منها على مبلغ 85 جنيهًا، وفر هاربًا، واليوم عاد إلى الشقة محل البلاغ وقام بسرقة محتوياتها، إلا أنه تم ضبطه بمعرفة الأهالى حال نزوله من العقار.