قال موقع "ميدل إيست آي" البريطاني: إن دولة الإمارات العربية المتحدة قامت بتوظيف شركة صهيونية لحماية المنشآت النفطية، وتثبيت نظام مراقبة مدني في أبو ظبي. أكد الموقع -في تقرير له اليوم- أن هناك تفاصيل حول علاقة أمنية سرية بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والإمارات تجلت في توظيف شركة مملوكة لدولة الاحتلال لتتولى مسئولية حماية البنية التحتية في إمارة أبوظبي. ونقل الموقع عن مصادر وثيقة الصلة بالشركات المعنية قولها، إن السلطات الإماراتية تعاقدت مع شركة أمن صهيونية لتأمين منشآت النفط والغاز في الإمارات، وإنشاء شبكة مراقبة مدنية فريدة من نوعها على مستوى العالم داخل أبوظبي؛ مهمتها رصد كل من يدخل أو يغادر المدينة. وذكر الموقع -عن محللين قولهم- أن هذه العلاقة الأمنية تتطلب الحصول على إذنٍ مسبق من قيادات كلا البلدين، لكنها من المرجح أن تثير غضب الشعب الإماراتي الذي يعارض أغلبيته دولة الكيان الصهيوني واحتلالها للأراضي الفلسطينية. كان الموقع كشف عن أن طائرة خاصة تقوم برحلات جوية منتظمة بشكل سري بين تل أبيب وأبوظبي، في إطار تعاون أمني بين الكيان والامارات، ويتم تسيير الرحلات من خلال شركة (PrivatAir)، وهي شركة سويسرية خاصة تتخذ من جنيف مقرًّا لها، حيث تقوم بتسيير رحلات بين مطار بن غورويون في تل أبيب ومطار أبوظبي الدولي.