كشف وزير الإسكان والتخطيط العُماني الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي، في تصريحات خاصة ل«بوابة أخبار اليوم» أن السلطنة تعمل في تنفيذ مشاريعها المستقبلية وفقًا لمعايير تتناسب مع التغيرات المناخية ل100 عام قادمة. وأوضح الدكتور خلفان، أن الطابع الجغرافي الذي تتمتع به سلطنة عُمان جعلها أكثر عرضة لأعنف التغيرات المناخية؛ وبالفعل مرت السلطنة بتجارب صعبه خلال الفترة الماضية؛ وتابع، لكننا تعلمنا منها الصلابة في التصدي لهذه الظواهر وخاصة الأعاصير. مؤكدًا أن السلطنة تعكف حاليًا على الاستثمار بشكل كبير على معالجه مخاطر التغيرات المناخية، والحد من آثارها في المستقبل ل100 عام قادمة ؛ وهذا ما يتم العمل عليه في مدينة السلطان هيثم ومدن جديدة يتم بنائها الآن في ولاية صلالة، لتناسب لتغيرات المناخية في المستقبل البعيد. وأضاف وزير الإسكان التخطيط العمراني بالسلطنة في تصريحاته ل«بوابة أخبار اليوم» أن الإستراتيجية العُمانية أحد محاورها الرئيسية هو التعامل مع التغيرات المناخية، والمحافظة على استهلاك الطاقة المستدام. وقال وزير الإسكان العُماني، إن وزارة التخطيط العمراني يقع على عاتقها دور كبير في الحد من التغيرات المناخية، لتجنب آثارها سواء على البنية التحتية أو التجمعات السكنية.