مازال التطبيع بين الإمارات وإسرائيل يتم على قدم وساق, من خلال لقاءات سرية ومسميات أردنية ليكون الثمن المزيد من الدعم للحكومة الأردنية بحسب المعلومات فان الرحلة تغادر تل أبيب تحت الرقم (PTG 315) على أن الوجهة المعلنة لها في مطار تل أبيب تكون الأردن، فيما لا تكون هذه الرحلة مدرجة في قوائم الرحلات القادمة في مطار الملكة علياء بالأردن، وهو ما يعني أن الاعلان عن أن الوجهة هي (الأردن) ليس سوى غطاء فقط للرحلة، حيث أن الأردن يقيم علاقات دبلوماسية طبيعية مع اسرائيل منذ سنوات. وتبين من البيانات التي حصل عليها موقع “ميدل ايست آي” أن الطائرة تغادر تل أبيب وتهبط بالفعل لفترة قصيرة جداً في مدرج تابع لمطار أردني، ومن ثم تغادر الى أبوظبي، حتى لا ينكشف أمر الرحلات السرية المستمرة بين أبوظبي وتل أبيب.