قال الدكتور رفيق حبيب- المفكر القبطي ومستشار الرئيس- إن أكبر تحدٍ يواجه مسار التحول الديمقراطي ومسار الثورة المصرية عمومًا، يتمثل في دور وسائل الإعلام، مؤكدًا أن أغلب المنظومة الإعلامية الحالية ليست مرتبطة بالرأي العام ولا تعبر عن المجتمع، بقدر ما ترتبط بمواقف شرائح محدودة داخل المجتمع. وأكد رفيق- عبر حسابه الشخصي بشبكة التواصل الاجتماعي"فيس بوك"- أن أغلب وسائل الإعلام في معركة مستمرة للسيطرة على الرأي العام، وأصبح تحرر الرأي العام من هيمنة الإعلام عليه ضرورة لاستكمال مسيرة التحرر، وبناء نظام سياسي جديد يقوم على الخيارات الحرة للشعب. وأوضح حبيب أن تحرير الوعي العام من وسائل الإعلام أو أغلبها، أصبح معركة التحرر الثانية، بعد معركة إسقاط رأس النظام، كما أن معركة التحرر من الدولة العميقة لن تنجح بدون تحرر الوعي العام من سيطرة وسائل الإعلام التي تحاول توجيه الرأي العام وتشكيله.