قال الدكتور رفيق حبيب المفكر القبطي ومستشار الرئيس، إن المعركة مع الدولة العميقة والتي وصفها بالبنية التحتية للنظام السابق، تمثل أهم خطوة لاستكمال الثورة وتأمين مسيرتها، مؤكداً أن الثورة تمر بأهم لحظة حرجة في تاريخها وأن وسائل الإعلام أهم وسيلة تستخدمها الدولة العميقة، لتفكيك التأييد الشعبي للثورة والتأييد الشعبي لعملية التغيير والإصلاح، حتى يتخوف عامة الناس من التغيير، وهو ما يؤمن بقاء نخبة الدولة العميقة ممسكة بالسلطة على الأرض، حتى تستطيع إخماد الثورة وإعادة إنتاج النظام السابق من جديد - على حد قوله - . وأضاف "حبيب" أن شبكة مصالح النظام السابق تشن حرباً حقيقية حتى تبقى مسيطرة على الدولة، وتقدم أغلب وسائل الإعلام لها غطاء من خلال حملات تشويه وتخويف وبلبلة، وسيل من المغالطات والمعلومات المغلوطة، مشيرًا إلى أنه وهو أمر متوقع بعد ثورة قامت للإطاحة بالنظام السابق. وأشار "حبيب" عبر حسابه الشخصي بشبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن الثورة تمر بلحظة مواجهة البنية التحتية للنظام السابق ومواجهة حالة اليأس والخوف التي تنشرها أغلب وسائل الإعلام، من أجل تجميع قوة الشعب لتحقيق أهداف الثورة.