أكد رفيق حبيب عضو الهيئة الاستشارية ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة ان أكبر تحد يواجه مسار التحول الديمقراطي ومسار الثورة التي تسعي لتحقيق كافة اهدافها هو الدور الذي يلعبه الاعلام، مشيرا الي ان أغلب المنظومة الإعلامية الحالية، لا يرتبط بالرأي العام، ولا يعبر عن المجتمع، بقدر ما يرتبط بمواقف شرائح محدودة داخل المجتمع. واضاف أن أغلب وسائل الإعلام أصبحت في معركة مستمرة للسيطرة علي الرأي العام، وأصبح تحرر الرأي العام من هيمنة الإعلام عليه، ضرورة لاستكمال مسيرة التحرر، وبناء نظام سياسي جديد، يقوم علي الخيارات الحرة للشعب. فتحرير الوعي العام من وسائل الإعلام أصبح معركة التحرر الثانية، بعد معركة اسقاط رأس النظام، كما أن معركة التحرر من الدولة العميقة، لن تنجح، بدون تحرر الوعي العام من سيطرة وسائل الإعلام التي تحاول توجيه الرأي العام وتشكيله. واشار حيبب الي ان المنصب الجديد يعد دافعا لمساندة الرئيس محمد مرسي خلال الفترة القادمة لمواجهة كافة التحديات العالقة والتي يعاني منها المواطن المصري مؤكدا ان المهام المطلوبة والشكل التنظيمي سيتم تحديده خلال الاجتماع مع الرئيس مرسي عقب عودته من زيارته الخارجية للصين وايران.