اعتقلت ميليشات الانقلاب العسكرى الدموي منذ ساعات قليلة محمود عبدالعال - مدرس أول بالمدرسة الصناعية، وأشرف محمد السيد خليل، من مدينة إدفو، وإثنين أخرين، علي خلفية تأييدهما لعودة المؤسسات المنتخبة من الشعب المصري الثائر في ميادين الحرية, ورفضهم للانقلاب العسكري وتأيدهم للشرعية. تأتي تلك الحملات المسعورة لتظهر مدي قبح الإنقلابيين الذين لم يجدوا حلا ﻹخماد ثورة الغضب لدي الشعب المصري سوي باعتقال أبناءه وقتلهم. يذكر أنه رغم كل تلك الاعتقالات التي تشهدها محافظة أسوان علي مدار الأشهر الماضية، إلا أن المظاهرات السلمية المؤيدة للشرعية مستمرة والحراك الثوري لم يتوقف قط في محافظة أسوان بجميع مراكزها. وأكد الأهالي بالمحافظة أن حملات الاعتقالات البغيضة، التي طالت شباب المحافظة، لن تخمد ثورة الغضب لدي جموع الأسر بأسوان بعد اعتقال أبناءهم، وأن ذلك سيشعل نيران الغضب لدي الجميع من المؤيدين للشرعية والمعارضين لها والذين سينضمون بالتأكيد للثوار للفتك بالانقلاب الدموي الذي فرق وقتل المصريين بلا إستثناء.