اتهمت فاريا ألام الصديقة السابقة لزفين جوران إريكسون المدير الفني السويدي للمنتخب الإنجليزي ديفيد ديفيز رئيس الاتحاد الإنجليزي بالتحرش بها إبان فترة عملها كسكرتيرة في الاتحاد. وقالت ألام في تصريحات أبرزتها كافة وسائل الإعلام البريطانية نقلا عن أقوال السكرتيرة في أمام محكمة إدارية يوم الثلاثاء : "حاول ديفيز التحرش بي مرات عدة ، كان أولها في شقته عام 2003 عندما حاول تقبيلي بالقوة". وكانت شهرة ألام ، 38 عاما ، بلغت ذروتها الموسم الماضي بعد ما كشفت إحدى صحف "التابلويد" البريطانية علاقة غرامية جمعتها بإريكسون والتي تسببت في التحقيق مع مدرب إنجلترا واستقالة مارك باليوس رئيس الاتحاد السابق. وأضافت السكرتيرة : "حاول تقبيل شفتاي أكثر من مرة كلما استخدمنا المصعد وحدنا ، لكني لم أرحب من جانبي وأخبرت العديد من العاملين في الاتحاد بأفعاله المشينة". ومن ناحية أخرى أصدر الاتحاد الإنجليزي بيانا نفى فيه ادعاءات ألام وجاء فيه : "ندين هذه التصريحات بكل قوة لأن ديفيز من الشخصيات التي تتمتع باحترام الجميع ". وقال الاتحاد الإنجليزي إنه سيقدم دليل نفي هذه الادعاءات خلال الأيام المقبلة. يذكر أن إريكسون سبق واعترف بعلاقته الغرامية مع ألام ، وأبدى المدرب استياءه البالغ من تسليط الصحافة البريطانية الضوء على حياته الشخصية بهذا الشكل.