أكد هشام زعزوع، وزير السياحة، أن هناك خطة يجرى إعدادها لاستغلال مناطق المحميات الطبيعية على الوجه الأمثل، إلى جانب البحث عن عدة وسائل لتنمية التراث الطبيعي بها والعمل على تنويع المنتج السياحي وتقديم أنماط سياحية جديدة تركز بصفة أساسية على مقومات التراث الطبيعي، بما يحقق للمقصد السياحي المصري ميزة تنافسية بجانب الأنماط السياحية القائمة بالفعل. جاء ذلك خلال لقاء الوزير بوزراء البيئة والتنمية المحلية والاستثمار والزراعة والري، ضمن اجتماعات اللجنة الوزارية الخاصة بالاستثمار في المحميات الطبيعية. وناقش الاجتماع كيفية الحفاظ على ثروات المحميات الطبيعية والتي يبلغ عددها 30 منطقة محمية في مصر واستثمارها في مشروعات صديقة للبيئة، مع دعم الأنشطة والمبادرات التي يتم القيام بها حاليا لدعم الاستثمار وحماية وتدعيم، والحفاظ على الثروات الطبيعية المصرية وتطوير ورفع كفاءة إدارة المحميات وإيجاد بدائل لضمان إدارة سليمة للمحميات وإمكانية وضع المحميات الطبيعية كأحد عوامل التسويق والجذب السياحي وتحويلها من قطاع يعتمد على الدعم الحكومي إلى أحد روافد الاقتصاد القومي. وأوضح زعزوع أن نسبة استغلال المحميات في الاستثمار السياحي دون المستوى، وهناك خطة حكومية لدعم الاستثمار والتنمية المستدامة للمحميات ستفتح الباب لوضع المحميات الطبيعية على الخريطة السياحية، تزامنا مع توجهات الأممالمتحدة بشأن التنمية المستدامة والسياحة الخضراء.