اصطف المئات من المواطنين عند ميناء ولينجتون أمس، وقاموا بالغناء للأمير تشارلز ولى عهد بريطانيا، احتفالا بعيد ميلاده ال64، وذلك أثناء سيره مع زوجته كاميلا دوقة كورنوول. وتم تخفيف إجراءات الأمن بعدما قال الأمير تشارلز "أنه يوم جميل"، وقام مصافحة المعجبين ومن بينهم فتيات شابات كنّ يرددن "نحن نحبك"، كما كانت زوجته تتوقف للتحدث مع أي شخص يحمل كلبا، لميلها لهذا الحيوان الأليف. وقال الأمير تشارلز، فى وقت سابق خلال حفل استقبال بمقر الحاكم العام، "لا أستطيع أن أفكر فى مكان أفضل وأكثر سعادة لقضاء عيد ميلادي من هنا فى نيوزيلندا"، وأضاف "لقد تأثرنا كثيرا بحفاوة الاستقبال". وهذا يعد اليوم الرابع لزيارة الزوجين الملكيين لنيوزيلندا، التي تستمر ستة أيام، احتفالا بمرور 60 عاما على جلوس والدته الملكة إليزابيث الثانية على العرش. وتجاهل الزوجان والضيوف مناهضي الملكية الذين سخروا من العرش الذي سوف يتولاه بعد وفاة والدته، واحتشدوا خارج المبنى. والتقى الأمير بالمخرج سير بيتر جاكسون وزميله سير ريتشارد تايلور، الذي شاركه في ثلاثية "ملك الخواتم". وحضر الأمير حفل عيد ميلاد حضره نحو 64 شخصا ولدوا أيضا فى هذا اليوم. وقد تم سحب أسماء أولئك الأشخاص في قرعة شارك بها نحو 1500 شخص ولدوا في 14 نوفمبر وقدموا طلبات للانضمام إلى الأمير وزوجته دوقة كورنوول في ذلك الحفل. ومن بين المدعوين مارى كروسبى، 101 عاما، التي دعيت إلى بريطانيا عندما كانت صغيرة لحضور حفل تتويج جد الأمير الملك جورج السادس. وأقيم الحفل تحت ضيافة الحاكم العام السير جيري ماتيباراي، الذي يحتفل أيضا بعيد ميلاده اليوم.