على مدار 50 يوماً كاملة، استحق مهرجان العلمين الجديدة فى دورته الثانية أن يكون أكبر حدث فنى وترفيهى فى الشرق الأوسط بجدارة، ليليق باسم الدولة المصرية، إذ يُقام المهرجان تحت مظلة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، التى سخّرت كل إمكاناتها المتاحة لتقديم مهرجان بمواصفات عالمية على أرض مصرية. وما بين الزخم الفنى والتنظيم المبهر، فتحت مدينة العلمين أبوابها لتحظى بحضور جماهيرى ضخم من مختلف دول العالم بمجموعة كبيرة ومتنوعة من الفعاليات، التى تناسب جميع أفراد الأسرة، من خلال العروض الفنية والثقافية والرياضية والترفيهية، وقدّمت تجربة فريدة للأطفال فى مهرجان «نبتة». خلق مهرجان العلمين حالة من الرواج الفنى والترفيهى على مستوى المنطقة العربية، فلم تتوقف إسهاماته على تعزيز القوى الناعمة المصرية فقط، بل لعب دوراً مهماً فى ترسيخ مكانة مصر على خريطة السياحة والترفيه، إلى جانب جذب استثمارات إلى المنطقة، وتوفير فرص عمل لآلاف الشباب، ليكون المهرجان بمثابة طفرة فى عالم المهرجانات.