تابعت بكل الفخر والاهتمام حالة الزخم والرواج السياحى والفنى والرياضى التى سادت جميلة البحر الأبيض المتوسط مدينة الأحلام الساحرة العلمين الجديدة لمدة 50 يوما متواصلة حيث أقيم مهرجان «العالم علمين» فى نسخته الثانية لافتا أنظار مصر والعالم إلى هذا الموقع الفريد لواحدة من أهم الوجهات السياحية فى العالم فقد شملت فعاليات المهرجان الحفلات الغنائية لكبار الفنانين والمسابقات الرياضية فى مختلف اللعبات ونحو 35 فعالية ترفيهية ولأول مرة يقام مهرجان «نبتة» الذى خصص لكل مايهم الأطفال وصناعة الألعاب الترفيهية والتعليمية الخاصة بهم. وفى لفتة إنسانية راقية للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تم تخصيص 60% من عوائد المهرجان لمساندة الشعب الفلسطينى الشقيق كما تم رفع العلم الفلسطينى بجوار العلم المصرى فى كل أنشطة المهرجان وكم كان إيجابيا قرار «المتحدة « بإقامة الحفلات ومعظم فعاليات المهرجان فى الفترة الصباحية ترشيدا للطاقة.. وإذا كان مهرجان «العالم علمين» قد حقق هذا النجاح المبهر فى تكريس القوى الناعمة للترويج للاستثمار وتنشيط السياحة فإننى أقترح أن تتولى كل محافظة من محافظات الجمهورية إقامة مهرجانات مشابهة بعاصمتها على أن يتم التركيز على الترويج لما تشتهر به هذه المحافظة كالآثار التاريخية فى الأقصر وأسوان وسياحة السفارى لمحافظة الوادى الجديد وسياحة اليخوت بمدن الغردقة وشرم الشيخ والسياحة العلاجية بمدينتى العين السخنة وسفاجا كما يمكن أن تقام عدة مهرجانات فى محافظتى شمال وجنوب سيناء للترويج للسياحة والاستثمار فى مجالات تصنيع الزجاج النقى من الرمال واستخراج الذهب والفيروز وتصنيع الرخام ...أرجو أن نستثمر نجاح مهرجان « العالم علمين» فى إيجاد فرص استثمارية جديدة