استأنفت الإمارات العربية المتحدة، اليوم، مشاركتها في الضربات الجوية مع قوات الائتلاف الدولي ضد تنظيم "داعش"، بعد أن كانت توقفت لنحو شهر إثر أسر الطيار الأردني الذي أُعدِم حرقًا. وقبل شهر من الذكرى الرابعة لانطلاق الأحداث في سوريا، قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع "بي بي سي" إن بلاده تتلقى معلومات حول الضربات الجوية التي تتم في سوريا من دون أن يكون هناك حوار مع الولاياتالمتحدة بهذا الشأن. وأعلنت قيادة القوات المسلحة في الإمارات في بيان، أن مقاتلات "من سرب إف 16 المقاتلة المتمركزة في إحدى القواعد الجوية بالأردن الشقيق قامت صباح اليوم بضربات جوية استهدفت مواقع لتنظيم (داعش) الإرهابي". وبحسب الاعلان الرسمي، فإن المقاتلات حققت "أهدافها وعادت سالمة إلى قواعدها"، ولم تحدد الإمارات مكان الأهداف التي قصفتها مقاتلاتها. وأكدت القيادة العسكرية الأمريكية مشاركة الطيران الأردني والإماراتي في الغارات التي تم شنها خلال الساعات الأخيرة في سوريا. وعلم أن توقف الإمارات عن المشاركة في الغارات سببه خلاف مع واشنطن حول كيفية تأمين فرق إنقاذ تكون جاهزة لإنقاذ أي طيار قد تسقط طائرته في سوريا أو العراق.