شيع أهالي مدينة المحلة الكبرى، جثمان المهندس محمد أبو بكر، مدير شركة المطاحن بطنطا الأسبق، ومدير فني كرة القدم، لنادي بلدية المحلة سابقاً، عقب صلاة العصر، من داخل مسجد عبد الحي خليل، ودفنه في مقابر العائلة بمسقط رأسه، في مشهد جنائزي مهيب، وسط حالة من الحزن خيمت على وجوه الأسرة والأصدقاء. حزنا على وفاة ابنه قال أحمد سعيد أحد أقارب الأسرة، ل«الوطن»، إن المتوفى كان مدير فني سابق لنادي بلديه المحلة، ورئيس قطاع الناشئين لفتره في النادي، ومدير فني لنادي سمنود الرياضي، وكان يعمل مديرا لشركة المطاحن بطنطا، وأصيب مؤخرا بجلطة في المخ، بعد وفاة نجله عمر منذ أكثر من شهر، وتم نقله إلى أحد المستشفيات بعد أن تدهورت حالته الصحية، ولفظ أنفاسه الأخيرة صباح اليوم. تشييع الجثمان وأكد سعيد، أن المهندس أبو بكر، تأثر كثيرا بوفاة ابنه، وحزن على فراقه، ما تسبب في حدوث جلطة أودت بحياته، مشيرا إلى أنه جرى تشييع الجثمان عقب الانتهاء من الإجراءات اللازمة، واستخراج تصريح الدفن، وأداء صلاة الجنازة عليه عقب صلاة العصر، ودفنه في مقابر العائلة.