استقرت أسعار الذهب بعد سلسلة من التراجع، وسجل سعر الأوقية في التداولات الصباحية، اليوم الجمعة، نحو 1660 دولارًا، لكن الأسعار لا تزال في طريقها للانخفاض للشهر السادس على التوالي، متأثرة بقوة الدولار وارتفاع عوائد سندات الخزانة، بحسب منصة «تريدينج إيكونوميكس». تأتي توقعات استمرار تراجع السعر، وسط ترجيح استكمال بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خطته للسياسة النقدية المتشددة لتهدئة ارتفاع التضخم. تراجعات كبيرة وانخفض المعدن الأصفر بنسبة 3% تقريبًا حتى الآن، خلال الشهر الجاري، ويتم تداوله بنسبة 20% دون أعلى مستوى لهذا العام. وكرر مسؤولون في بنك الاحتياطي الفيدرالي، هذا الأسبوع، أنّ البنك المركزي في حاجة إلى رفع أسعار الفائدة إلى مستويات مقيدة وسط ضغوط تضخمية مستمرة، حتى مع وجود بعض الآلام الاقتصادية واضطراب الأسواق المالية. وتزيد أسعار الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك غير ذات العائد، مما يضعف جاذبيتها. بنك الاحتياطي الفيدرالي يرفع الفائدة ورفع بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الثالثة على التوالي، وتوقع أن تصل تكاليف الاقتراض إلى 4.6% بحلول مارس 2023، ومن المتوقع أيضًا أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بوتيرة أسرع، مع رهانات تسعير المقايضات على أن معدل الإيداع لديه سترتفع النسبة إلى 3٪ بحلول مايو 2023. ومن المتوقع أن يتم تداول الذهب عند مستوى 1625 دولار للأوقية بحلول نهاية الربع الجاري، وأن يتم التداول عند 1571 دولار للأوقية في غضون 12 شهرًا. تاريخياً، وصلت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 2074 دولار في أغسطس من عام 2020. ويعني ارتفاع الفائدة، في أغلب الأحيان، أن سعر الذهب سيتراجع، إذ يقبل المستثمرون على أدوات الدين التي ترتفع عوائدها، في مقابل العزوف عن المعادن الثمينة.