تداول الذهب حول 1780 دولارًا للأوقية، اليوم الثلاثاء، بعد انخفاضه بنسبة 1.3٪ في الجلسة السابقة، متأثرًا بالتوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيواصل رفع أسعار الفائدة بقوة على الرغم من علامات تراجع التضخم وتباطؤ النمو، وفقا لمنصة «تريدينج إيكونوميكس». وسيطرت حالة الحذر على المستثمرين تجاه موقف تحركات الاحتياطي الفيدرالي، وفي آخر تعليق لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، قال رئيس بنك ريتشموند الفيدرالي توماس باركين يوم الجمعة إن بنك «الفيدرالي» سيتعين عليه الاستمرار في نقل الأسعار إلى «المنطقة المقيدة»، حتى يرى التضخم ينخفض بشكل مستدام ضمن النطاق المستهدف لفترة مهمة. أداة تحوط ضد التضخم في حين يُنظر إلى الذهب على أنَّه تحوط ضد التضخم والشكوك الاقتصادية، فإن أسعار الفائدة المرتفعة ترفع تكلفة حيازة السبائك التي لا تدر عوائد. وتشير توقعات «تريدينج إيكونوميكس» إلى أنَّه من المتوقع أن يتم تداول الذهب عند 1821 دولار للأوقية بحلول نهاية الربع الجاري، كما تشير التوقعات إلى احتمالية تداوله عند 1882 في غضون 12 شهرًا. زيادة الفائدة بمستويات مرتفعة للغاية وفي آخر يوليو الماضي، رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، للمرة الثانية على التوالي، في تحرك استهدف معالجة التضخم الحاد، الذي بلغ أعلى مستوياته منذ 40 عامًا. وكان سعر الأوقية استقر أمس بالقرب من المستوى الرئيسي البالغ 1800 دولار، وهو ما جاء بعد ارتفاع دام ل4 أسابيع مدفوعًا بهبوط الدولار، وهي الأرقام التي كانت مدفوعة بتوقعات أخرى بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبطئ وتيرة رفع أسعار الفائدة بسبب الإشارات التي تفيد بأن ضغوط التضخم قد تكون بلغت ذروتها، لكن حالة التباين تظل هي المسيطرة على توقعات الأسواق حتى الآن.
