أعلنت "الجبهة الوطنية لنساء مصر" المشكّلة من قيادات عدد من الأحزاب المدنية ومنظمات المجتمع المدني، دعمها للناشطة النوبية المستقيلة من الجمعية التأسيسية، منال الطيبي، في مواجهة ما وصفته ب"الهجوم عليها من طرف الأكثرية العددية في هذه اللجنة المطعون عليها، لعدم تمثيلها المتوازن لأطياف الشعب المصري". وقالت الجبهة في بيان لها أمس، إن استقالة الطيبي كشفت عما يدور داخل اللجنة التأسيسية من عدوان على حقوق النساء والأطفال فى المساواة والرعاية والحماية من العنف الاجتماعي والأسرى، ومن عدوان على حرية الرأى والتعبير، وكشفت عن العوار الذي ينتاب عمل هذه اللجنة فى إعداد دستور البلاد بعد ثورة يناير، فانهالت عليها السهام من أبواق النظام الجديد، وحملة المباخر، والملتفين حول السلطة فى كل العصور. وأضافت الجبهة في بيانها: إنها إذ تحيى وتثمن الموقف الشجاع للدكتورة منال الطيبي، تدين في الوقت نفسه الهجوم الإخواني السلفي عليها، وتتضامن معها في موقفها من ضرورة النضال من أجل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للمرأة المصرية ولأطفال مصر، وتؤكد استمرارها في النضال من أجل دستور ديمقراطي يعبر تعبيراً دقيقاً عن كافة أطياف الشعب المصري، وأهداف ثورة يناير في الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية.