رحبت الجبهة الحرة للتغيير السلمي باستقالة “منال الطيبي” من عضوية الجمعية التأسيسية للدستور الجديد، الاستقالة من الجمعية التاسيسية، معتبرة أن الأسباب التي أوردتها للانسحاب هي أسباب منطقية وهى التى حذرت منها العديد من القوى السياسية. ووأوضح بيان الجبهة أن النظام العام في “التأسيسية”، يبدو وكأنه مخطط ليأخذ الدستور نحو شكلاً معينًا بحيث يكون معبر عن القوى الإسلامية وليس غالب المجتمع المصري بكافة أطيافه وألوانه ومشاربه. وتتضامن الجبهة في هذا الإطار مع الأسباب التي أوردتها “الطيبي” بالنظر إلى أن “ما يعد بالدستور الحالى بات واضحًا أنه ترسيخ لمفهوم الدولة الدينية ليتم الإستحواذ على السلطة. ودعت الجبهة جميع أنصار القوى المدنية بالجمعية التأسيسية للانسحاب وعدم المشاركة في الخروج بدستور لايعبر إلا عن توجهات جماعات وأحزاب بعينها، ولا يخدم المشروع المصري الوطني الذي قامت على أساسه ثورة 25 يناير.