قال خالد سعد، نائب رئيس الإدارة المركزية للبرامج الإخبارية، إن البلاغات التي تقدَّم بها إلى جهة تحقيق قضائية مستقلة هي النيابة الإدارية ضد "صفاء حجازي" رئيسة قطاع الأخبار، لا تزال موضع تحقيق من هذه الجهة التي هى صاحبة الحق في الفصل في هذه البلاغات. أضاف "سعد" في بيان صحفي، أن هذه البلاغات المُقدَّمة منه مشفوعة بالمستندات والأدلة التي تدعم وجهة نظره بأن صفاء حجازي تم تعيينها على درجة وكيل وزارة (رئيس الإدارة المركزية للأخبار المرئية) قبل اجتيازها لدورة القيادات، وبذلك حُسِب لها أقدمية غير مستحقة عن بقية زملائها من نفس الدرجة. كما تم حجب إعلان شغل منصب رئيس قطاع الأخبار حتى تستوفى المدة البينية وذلك لمدة تسعة أشهر، رغم إخطار الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة باتحاد الإذاعة والتليفزيون بضرورة الإعلان عن شغل الوظيفة ولكن لم يتم الاستجابة لهذا الطلب، وهو ما يعد - حسب رأيه - مخالفة قانونية وإدارية. جاء تصريح "سعد" بعد البيان الذي نشرته صفاء حجازى نهاية الأسبوع الماضي، تؤكد فيها أنه تم إغلاق هذه التحقيقات ضدها لأنها بلاغات كيدية بخصوص عدم أحقيتها بشغل منصبها الحالي.