قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم، إن السلطة الفلسطينية ستتوجه إلى كل المنظمات والمؤسسات الدولية لحماية الشعب الفلسطيني، ودعا -في كلمة تليفزيونية بثها تلفزيون فلسطين- الشعب الفلسطيني إلى الوحدة والتماسك. وأضاف عباس، "أعدو اللجنة الرباعية ومجلس الأمن الدولي لتأمين الحامية لشعبنا وسنتوجه إلى كل المؤسسات الدولية والمنظمات الدولية من أجل تأمين الحماية الدولية لشعبنا، موضحا أن شعبنا في غزة يتعرض إلى عدوان غاشم مبيت من الحكومة الإسرائيلية. وأضاف الرئيس الفلسطيني، أن سياسة هذه الحكومة هي استمرار الاستيطان في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية وإطلاق يدها للمستوطنيين وقتل عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين، وشدد عباس، على أن هذه الحكومة سعت ل"إفشال" كل الجهود الدولية لتحقيق السلام مما وضعها في عزلة دولية وجريمة قتل وحرق الطفل محمد أبو خضير شاهد على هذه الجريمة. وتابع عباس قائلا: إنه منذ تشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطيني التي رحب بها المجتمع الدولي صعدت هذه الحكومة من خطابها ضد القيادة الفلسطينية، مضيفا "اخترنا الوحدة ونسعى للسلام مع إسرائيل وأن إنهاء الانقسام ليس ضد إسرائيل". وأشار الرئيس الفلسطيني، "كنت على تواصل مع كل قادة الفصائل الفلسطينية ومنها قيادة حركة حماس"، محذرا من أن إسرائيل تريد جر المنطقة إلى العنف وكان الكل متفق أنه مع التهدئة وضد التصعيد. وأوضح محمود عباس، أن ما يجري ليس حربا بين جيشين بل نحن شعب أعزل تحت الاحتلال ونريد حماية دولية ضد المجازر الإسرائيلية، مضيفا أن الحكومة الفلسطينية، ستوفر كل ما تستطيع في القدس وقطاع غزة، وأدعو شعبنا في كل أماكن تواجده إلى الوحدة والتماسك.