سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوى الإسلامية تطالب السيسي بالعمل.. وتدعو القوى السياسية لمساندته "النور": علينا مساندة مؤسسات الدولة لرفع اسم مصر.. و"الطرق الصوفية": انتهت الثورة وبدأ وقت العمل
دعت التيارات الإسلامية، اليوم، الرئيس المنتخب، المشير عبدالفتاح السيسي، بالبدء في بناء الدولة بعد تسلمه السلطة وأدائه اليمين الدستوري، مطالبين إياه بالسعي لحل أزمات المصريين، كما دعت القوى السياسية لمساندة الرئيس في تحقيق أهداف المصريين. قال الدكتور شعبان عبدالعليم، عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، إن فوز السيسي بالرئاسة انتصارًا للشعب المصري في تحقيق ثاني استحقاق يعبر عن إرادته، والتي تحققت من خلال انتخابات حرة ونزيهة، مهيبًا بالشعب المصري بالوقوف صفًا واحدًا مع كل مؤسسات الدولة لرفع اسم مصر عاليًا في مصاف الدول الآمنة المستقرة. ودعا عبدالعليم، القوي السياسية وشباب الثورة لمواصلة مساندة السيسي، والعمل على بناء مؤسسات الدولة للمرور بمصر من هذه الأزمة إلى الاستقرار في سلام، مضيفًا: "أسأل الله أن يتقبل منكم هذا العمل،, ويجعله في ميزان حسنات، وندعوا الله أن يجري الخير على يد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأن يوفقة إلى اختيار البطانه الصالحة، وأن يعينه إلى مافيه الخير للبلاد والعباد". فيما قال الدكتور عبدالله الناصر حلمي، الأمين العام لاتحاد الطرق الصوفية، إنه علي السيسي بناء الدولة التي انهارت في عهد الإخوان، مضيفًا ل"الوطن": "السيسي حصل على ثقة المصريين وعليه تحقيق العدالة الاجتماعية ومكافحة الإرهاب والفساد، والتواصل مع الشباب"، موجهًا حديثه للشعب المصري قائلًا "انتهت الثورة بدء وقت العمل الجاد لبناء الوطن". ودعا الدكتور أمل عبدالوهاب، القيادي الجهادي السابق، السيسي لتحقيق الاستقلال الوطني وعدم التبعية وضمان حرية التعبير والتظاهر السلمي وسيادة القانون على الجميع، فضلًا عن التعهد بتحقيق باقي مطالب الثورة وتحقيق العدالة الاجتماعية في إعادة توزيع ثروة مصر واستعادة المنهوب منها. وقال فؤاد الدواليبي، مؤسسة جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إن أهم الملفات التي يجب على السيسي مواجهتها هو القضاء على الإرهاب، مضيفًا "قدوم السيسي على رأس السلطة ضربة للإرهاب، واستئصاله من جذوره، ويجب على الأحزاب الإسلامية العودة للعمل الدعوي والتصدي لكافة أشكال الإرهاب والتطرف، والاستمرار في دعم المشير حتى تنتهي ظاهرة العنف باسم الدين". فيما قال محمد الأباصيري، الداعية السلفي، إن الإخوان يسعون للمصالحة، مضيفاً ل"الوطن"، "بعد فوز السيسي بالرئاسة يسعى الإخوان للاستسلام له ومصالحته والإقرار بالأمر الواقع، فالإخوان لن تقدر على مواجهة الجيش وبدءو الاعتراف بالخطأ، وعليهم الخضوع للسيسي وطلب مصالحته بشروطه".