أغلق أمناء وأفراد الشرطة بأسيوط، مساء أمس، الأقسام والمراكز الشرطية التابعة لمديرية أمن أسيوط احتجاجًا على إلقاء قوات من مباحث مطار القاهرة وقوات من الأمن المركزي القبض على زميلهم الأمين عبدالحميد درويش، عضو النادي العام. وقال الأمين محمد مصطفى، عضو النادي العام والمتحدث باسم نادي أفراد ومدنيي الشرطة بأسيوط، إنه أثناء قيام الأمين عبدالحميد درويش بطابور الدرك الأسبوعي، والذي يتم كل يوم ثلاثاء بجميع الأقسام الشرطية على مستوى الجمهورية، وأثناء حديثه مع زملائه، فوجئ بأكثر من 15 ضابطًا من مباحث مطار القاهرة الدولي وقوات من الأمن المركزي تلقي القبض عليه وتصطحبه إلى جهة غير معلومة، وعندما حاول زملاؤه تخليصه أطلقت القوات الغاز لتفريقهم، وبالفعل تمكنوا من تفريقهم واصطحبوه لجهه غير معلومة. وأضاف مصطفى، أن ذلك كان في الصباح، منوهًا بأنهم لم يعلموا مكانه إلا الثالثة عصرًا، وأنه في قطاع الأمن المركزي، وتم عرضه على نيابة شرق بتهمة "قلب نظام الحكم" والانتماء لجماعة محظورة. وذكر المحتجون أن زميلهم كان أول من نزل ميدان التحرير مع اللواء أحمد جمال، في ثورة 30 يونيو، وأنه "مدخّن" فكيف يكون إخوانيًا؟، بحسب قولهم، مشيرين إلى أن ما حدث له سببه خلافات بينه وبين أحد ضباط مباحث المطار منذ 5 أيام مضت عندما حاول أحد ضباط المطار التحرش بسائحة فلبينية بمطار القاهرة وقامت بتحريرمحضر وكان الأمين عبدالحميد أحد الشهود في المحضر ضد الضابط.