قال حسين الزناتي عضو مجلس نقابة الصحفيين، ورئيس تحرير مجلة "علاء الدين"، إن فكرة مدونة السلوك الإعلامي للطفل، خطوة مهمة للوقوق على الحالة الموجهة للطفل، أو من يشارك فيها، مؤكدًا أن مشاركة الطفل في الحالة الإعلامة المُقدمة خطوة مهمة. وأضاف الزناتي في تصريح له على هامش مؤتمر المجلس الأعلى للإعلام حول كود الطفل، أن اهتمام الدولة بالطفل، يضع إطارًا جديدًا لجمهور الأطفال المستهدف، باعتباره أخطر متلقي للمواد الإعلامية، حيث يتم تشكيل ذهنه، ويصبح من الصعب تغييره. وتابع: "الطفل أمن قومي، واهتمام الدولة به واجب وطني، ويجب أن نضم كل المؤسسات المنوط بها عمليات التنشئة والتي ترتبط بوجدانه وسلوكه، وهنا يظهر دور وسال الإعلام، والتي أصبح من مسؤوليتها الالتزام بالمعايير". وشدد "الزناتي" على أن لغة الوصول للأطفال تحتاج بحثًا، والخروج من النمط التقليدي المتعارف عليه، نظرًا لأن أطفال الماضي يختلفون عن الحاضر، وهذا يحتاج تحليلًا وأبحاثًا كثيرة، واهتمامًا أكثر من الدولة، واهتمامًا أيضًا من العاملين بمجال الأطفال. وفيما يخص مجلة "علاء الدين"، أوضح "الزناتي" أنها ستضع توصيات المدونة في اعتبارها، وذلك ضمن دورها الذي يستهدف الأطفال، ولكونها جزءً من وسائل الإعلام. وأشاد "الزناتي" بمشاركة اليونيسيف والمجلس القومي للأمومة والطفولة في العمل الإعلامي للطفل، مشيرًا إلى أن ذلك يعد شراكة مهمة لاستعادة مشروع وطني للطفل مرة أخرى.