تضمن الفريق الرئاسي للدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، 6 من جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، بينهما عضوان بمكتب الإرشاد هما الدكتور محيي حامد، والدكتور عصام الحداد، ونائبين لرئيس حزب الحرية والعدالة هما الدكتور عصام العريان والدكتور رفيق حبيب، وقيادان بالحزب هما الدكتورة أميمة كامل، وحسين القزاز. وقال الدكتور محيي حامد، مستشار رئيس الجمهورية، عضو مكتب الإرشاد:"إن عضويته بالهيئة الاستشارية للرئيس محمد مرسي، ليست منصب تنفيذي وبالتالى ليس له علاقة بإأه يعمل في مكتب الإرشاد وبالتالي لن يترك موقعه بالمكتب". وأوضح أن اختيار الدكتور عصام الحداد، عضو مكتب الإرشاد، مساعدا لرئيس الجمهورية لشؤون العلاقات الخارجية، يختلف عنه لأن منصبه تنفيذي وبالتالي سيترك موقعه بمكتب الإرشاد، مشيرًا إلى أن اختيار عضو جديد بدل "الحداد" بمكتب الإرشاد أمر سيقرره مكتب الإرشاد. وأضاف حامد ل"الوطن":"إنه بعد الجلوس مع الرئيس محمد مرسي، سيتم تحديد الملفات التي سيتم إسنادها لكل عضو بالهيئة الاستشارية"، معتبر أن الرئيس وفّى بما وعد بإعلانه الفريق الرئاسي، حيث أصبحت الرئاسة مؤسسة تمثل أطياف المجتمع من التيارات الفكرية، وهذا إنجاز من إنجازات الرئيس. وقال الدكتور عبد الرحمن البر، عضو مكتب الارشاد:"إنه من المقرر أن يحسم مكتب الإرشاد في اجتماعه الأربعاء المقبل، عضوية الحداد، بمكتب الإرشاد، بعد الرجوع إليه ومعرفة إذا كان سيتمكن من الجمع بين عضويته بالإرشاد ومنصبه كمساعد الرئيس". وحول وجود اكثر من شخصية إخوانية بالفريق الرئاسي، قال البر، في تصريحات ل"الوطن":"إنه من الطبيعي أن يشغل الإخوان عددا من المناصب القيادية بالبلد باعتباره أكبر فصيل سياسي له تواجد بالشارع".
