علمت "الوطن" إن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، سيلتقي خلال الساعات المقبلة الدكتور سيف عبد الفتاح الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، عضو الجبهة الوطنية، لمناقشة الأزمة الحالية بين الجبهة والرئيس، بعد وساطة قادها حزب الحرية والعدالة والدكتور محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذى للحزب. وقال سيف عبد الفتاح ل"الوطن"، "عندما ينتهى اللقاء سوف أقول للإعلام تفاصيله". وقال أحمد عبد الجواد، عضو الجبهة الوطنية، "إن الجبهة ستطالب مرسي بالتأكيد علي تشكيل حكومة ائتلافية من عدد من الأحزاب والقوي الوطنية، وتبرير أسباب اختياره الدكتور هشام قنديل، رئيسا لمجلس الوزراء تحديدا". وأضاف عبد الجواد في تصريحات ل "الوطن"، "إن الجبهة لن تطلب من مرسي اختيار شخصيات محددة ولن يفرضوا وصايا عليه، لكنهم سيحتفظوا بحقهم كجبهة ساندته قبل الانتخابات بأن يختار شخصيات للحقائب الوزارية ذات توافق وطني". وقال إبراهيم أبو عوف عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، "إن اعتراض الجبهة الوطنية على الحكومة الجديدة غير مبرر، بخاصة أن الرئيس قد التزم بوعده باختيار رئيس وزراء تكنوقراط، علاوة على أن الدكتور محمد مرسي قد تعهد باختيار فريق رئاسي يعبر عن تطلعات القوى السياسية ويمثل الجميع، وبالتالي فمؤسسة الرئاسة لم تكتمل ملامحها حتى الآن"، متوقعا أن تحظى بتأييد القوى المعارضة في النهاية. من جانبه، قالت مصادر مطلعة ل"الوطن" إن الدكتور مرسى "استقر على وضع أعضاء حملته والذين انتقلوا معه إلى قصر الرئاسة، وسيعلن عنه يوم الخميس المقبل مع إعلان تشكيل الحكومة، وسيتم تعيين الدكتور عصام الحداد، عضو مكتب الإرشاد، رئيسا لديوان رئيس الجمهورية، والمهندس أسعد شيخة، القيادى الإخواني، نائبا له، ويصبح الدكتور ياسر علي، متحدثا رسميا باسم الرئاسة ومديرا للمكتب الإعلامي، وخالد القزاز، عضو لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، سكرتير للرئيس، ويحيى حامد، المتحدث السابق باسم الحملة، مشرف العلاقات الخارجية، وكلهم يعرفون إعلاميا برجال المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان.