تأخر بدء اجتماع المعارضة السورية، للتباحث في إمكانية مشاركتها في مؤتمر "جنيف-2" للسلام بسبب خلافات بين مختلف الفصائل، بحسب مصادر من الائتلاف المعارض. وقال خالد صالح، أحد المتحدثين باسم الائتلاف: إن الاجتماع العام الذي كان من المفترض أن ينعقد عند الظهر، لن ينطلق قبل بضع ساعات، بسبب تحفظ قرابة ثلاثين عضوا من الائتلاف. وأضاف صالح، اليوم، الائتلاف يريد أن يشارك في حل سياسي للنزاع السوري، مشيرا إلى أن الهدف من أي حل سياسي هو إقامة حكومة انتقالية لن يكون للرئيس الأسد دور فيها، على أن تتمتع بالسلطات الكاملة وأن تتولى تنظيم انتخابات شفافة. وهدد هؤلاء المندوبون، بالاستقالة خلال الاجتماع الأخير للائتلاف قبل عشرة أيام للتنديد ب"انعدام الشفافية" في الانتخابات التي فاز فيها رئيس الائتلاف، أحمد الجربا مجددا. وحدهم 75 شخصا من أصل 120 عضوا كانوا حاضرين عند المساء في الفندق بضاحية إسطنبول حيث يفترض أن تجرى المناقشات في اجتماع مغلق. وهذه المحادثات جارية لمحاولة اقناع المترددين المجتمعين في فندق آخر بالانضمام إلى الاجتماع العام، بحسب أحد أعضاء الائتلاف.