" الجربا " رئيس الائتلاف الوطني السوري أعاد الائتلاف الوطني السوري المعارض الأحد إنتخابأحمد الجربا رئيسا له، وذلك خلال إجتماع في إسطنبول الأحد، بحسب بيان الإتلاف المعارض . وفاز الجربا ب65 صوتا من اصل 120، متقدما بفارق 13 صوتا على منافسه رئيس الحكومة السورية السابق رياض حجاب، أرفع المسؤولين المنشقين عن نظام الرئيس بشار الاسد، والذي حاز 52 صوتًا. وبعد إعلانه في بادئ الأمر إنتخاب ثلاثة أعضاء نوابا للرئيس، قرر الائتلاف إقامة جولة إنتخاب جديدة الإثنين بسبب النتيجة المتقاربة. وكان تم الإعلان بداية عن فوز عبد الحكيم بشار وفاروق طيفور ونورا الامير بمنصب نائب للرئيس. كذلك قرر الإئتلاف يصوت الإئتلاف أيضاً إعادة التصويت على منصب الأمين العام للإ ئتلاف، بعد النتيجة المتقاربة التي حققها المرشحان المتنافسان وهما رجل الاعمال النافذ مصطفى الصباغ (59 صوتا) و بدر جاموس (57 صوتا) الذي يشغل المنصب حاليا. وكان الجربا الذي يعتبر من المقربين إلي السعودية، إحدى أبرز الدول الداعمة للمعارضة السورية، أنتخب رئيسا للائتلاف في يوليو. وسيتولى قيادة الإئتلاف مجددا لستة أشهر إضافية. وتأتي إعادة انتخابه في فترة حساسة، قبل أقل من ثلاثة أسابيع على موعد مؤتمر السلام من أجل سوريا المزمع عقده في سويسرا في 22 يناير والذي من شأنه ان يجمع ممثلين عن النظام والمعارضة على طاولة المفاوضات سعيا للتوصل الى حل سياسي للنزاع. ويناقش الإئتلاف الاثنين الموقف من المشاركة في المؤتمر، على رغم إعلان فصيل اساسي من الائتلاف، المجلس الوطني السوري، مقاطعته لهذا المؤتمر المعروف ب"جنيف 2″. وأثار إعلان هذه المقاطعة مخاوف من امكان رفض الائتلاف الوطني السوري برمته المشاركة في "جنيف 2″. وبحسب العضو في المجلس والمنشق البارز عن النظام سمير نشار، فإن "احمد الجربا لا يريد الذهاب إلى جنيف". والجربا المولود في العام 1969 في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا على الحدود مع تركيا، حاول إقناع القوى العربية والغربية بضرورة تسليح المعارضة السورية. كذلك تأتي إعادة إنتخاب الجربا في خضم أزمة داخل أبرز مجموعات المعارضة السورية التي تتخذ مقرا لها خارج سوريا. ويرى عدد من قوى المعارضة السياسية والمسلحة أن الإئتلاف لم ينجح في تمثيلهم.