أمرت نيابة قسم أول شبرا الخيمة، برئاسة مصطفى المتناوى، رئيس النيابة، وإشراف المستشار محمد عبدالشافى، المحامى العام لنيابات جنوببنها بتشكيل لجنة لحصر التلفيات التى لحقت بحجز المساجين بقسم أول شبرا الخيمة من جراء محاولة الهروب الجماعى ل180 مسجوناً بالحجز، كما استمعت النيابة لأقوال المقدم محمد نصر، رئيس مباحث قسم أول، المصاب فى الأحداث والذى أكد أنه سمع حالة هياج وهرج ومرج داخل السجن من قبل المسجونين، فتوجه بصحبة اثنين من الضباط والأمناء لمعاينة الموقف، فوجد المسجونين قد أشعلوا النيران فى البطاطين والشفاطات فى محاولة للهروب، فتم التعامل بالمياه مع النيران والسيطرة عليها، إلا أن المسجونين لم يمتثلوا للأوامر، فتم الاستعانة بقوات الأمن للسيطرة عليهم وتم السيطرة على الموقف. كما طلبت النيابة تخفيف العبء على السجن بنقل بعض المساجين والاستماع لباقى المصابين فى الأحداث. فيما قرر اللواء محمود يسرى، مدير النيابة نقل 50 مسجوناً من حجز القسم إلى سجون أخرى لتخفيف العبء على السجن وتم إعلان حالة الاستنفار الأمنى بمحيط القسم وتشديد الحراسات حول القسم لمنع حدوث أى تداعيات. كانت أجهزة الأمن بالقليوبية قد نجحت فى إحباط محاولة سجناء قسم أول شبرا الخيمة لإثارة الشغب والهروب من القسم، حيث قام جميع المحبوسين داخل غرف حجز قسم القسم وعددهم 180 مسجوناً على ذمة قضايا متنوعة بحرق الغرف وتكسير الأبواب والأقفال و«شفاطات الهواء» وقطع التيار الكهربائى والاعتداء على ضباط وأفراد القسم خلال المحاولة وحاولوا الاستعانة بعدد من أقاربهم لمساعدتهم من الخارج، إلا أن قوات أمن القليوبية والأمن المركزى استطاعت السيطرة على الموقف وتم الاستعانة بفرق خاصة للسيطرة على المسجونين وبتفتيش غرف الحجز التى كانوا محجوزين بداخلها، عثر على كميات من الحشيش والسلاح الأبيض وشفرات حلاقة «ونصل معدنى وهواتف محمولة وشواحن وأقراص مخدرة، فيما أصيب رئيس المباحث فى يده، وضابطان آخران من قوات الأمن، و5 آخرون من الأفراد والأمناء. تم تحرير المحضر رقم 25058 لسنة 2013 وأخطرت النيابة فتولت التحقيق. تلقى اللواء محمود يسرى، مدير أمن القليوبية، إخطاراً من العقيد جمال الدغيدى يفيد بأنه فى الفترة المسائية فوجئت قوة القسم بجميع المحجوزين بغرف حجز القسم وعددهم 180 متهماً على ذمة قضايا متنوعة بالطرق على أبواب الحجز وسب وشتم الضباط وقاموا بقطع الكهرباء وحرق أبواب الحجز وكسر شفاطات الهواء فى محاولة منهم للهروب وتم تقديم النصح لهم، إلا أنهم لم يتمثلوا. على الفور، انتقل اللواء هشام خطاب، مفتش الأمن العام وقوات الأمن والعمليات الخاصة للسيطرة على الموقف وأسفرت المواجهات بين السجناء والقوات عن إصابة عدد من الضباط والأفراد، وهم كل من الرائد محمد نصر، رئيس مباحث القسم، ونادى أبوسيف، وإيهاب على، الضابطين بقوات الأمن، وزكريا نبيل زكريا «مندوب شرطة»، والسيد محمد عبدالعاطى، «رقيب مباحث»، وسمير عبدالرؤوف عبدالعزيز، «رقيب شرطة»، وسامى صلاح محمد، «عريف شرطة»، وجودة الجيوشى محروس، «أمين شرطة» بإصابات عبارة عن جروح وكدمات وخدوش. تمت السيطرة على الموقف، وعمل 8 تقارير طبية للمصابين بالمستشفى، وقرر مدير الأمن توزيع المسجونين على عدد من السجون العمومية.