أعلنت الأجهزة الأمنية، أمس، حالة الاستنفار بين صفوفها لتأمين المنشآت الحيوية والكنائس والطرق الرئيسية والفرعية فى المحافظات أثناء احتفالات رأس السنة، وشهد محيط دور العبادة المسيحية ومقرات الشرطة وجوداً أمنياً مكثفاً للقوات النظامية وعناصر الأمن السرية. ففى السويس، قال مصدر أمنى إن قوات الأمن كثفت وجودها بمداخل ومخارج المحافظة ومنطقة العين السخنة و«طريق السويس - البحر الأحمر» لتأمين الطرق والمنشآت السياحية، وأكد المصدر أن القوات نفذت خطة مشتركة بين الجيش والشرطة لتأمين منطقة العين السخنة والقرى السياحية وتأمين الكنائس، وشملت خطة التأمين، تعزيزات أمنية، أمام شركات البترول وأقسام الشرطة والمدخل الجنوبى لقناةالسويس. وفى الإسكندرية، شهد محيط الكنائس تشديدات أمنية مكثفة، وتفقد اللواء أمين عزالدين، مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، خدمات تأمين دور العبادة المسيحية، وبخاصة كنيسة القديسين التى شهدت تنظيم احتفالية تأبين لضحايا حادث تفجيرها فى الساعات الأولى من أول أيام عام 2011، وشملت خطة التأمين رفع جميع السيارات من محيط دور العبادة ووضع كاميرات مراقبة داخل وخارج الكنائس، فيما أشادت قيادات كنسية بأداء رجال الشرطة، مؤكدين أن وزارة الداخلية اتخذت إجراءات تأمينية مكثفة تفوق نظيراتها فى السنوات الماضية. وقال اللواء ناصر العبد، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الإسكندرية، إن مجموعات أمن سرية انتشرت فى محيط الكنائس، لمنع ارتكاب أى جرائم أثناء الاحتفالات، مع توسيع دائرة الاشتباه فى محيط دور العبادة، وتأمين أسطح العقارات المطلة على تلك البنايات. وفى البحر الأحمر، تفقد اللواء حمدى الجزار، مساعد وزير الداخلية لأمن البحر الأحمر، صباح أمس، الأكمنة الشرطية للوقوف على الحالة الأمنية بالغردقة، وأكد اتخاذ كافة التدابير والإجراءات التأمينية اللازمة والكفيلة بإحكام السيطرة الأمنية على كافه الكنائس ودور العبادة المسيحية، والتشديد على دور إدارة الحماية المدنية وإدارة البحث الجنائى لإجهاض أية محاولات من شأنها المساس بأمن واستقرار المحافظة. وفى قنا، كثفت الأجهزة الأمنية وجودها أمام المنشآت الشرطية والكنائس، ومداخل الطرق العامة المؤدية لمدينة قنا ونجع حمادى.