أنهى أطباء المعهد الطبي القومى بدمنهور، إضرابهم عن العمل، الذي استمر 3 أيام، احتجاجاً علي الإنفلات الأمنى والاعتداءات المتكررة من البلطجية وأهالى المرضى على المعهد والأطباء، وتحطيم أجهزة ومعدات قسم الاستقبال. كان الدكتور هاني عبد الرازق أمين الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، عقد لقاءً مع أطباء المعهد بحضور محمد الصيرة السكرتير العام المساعد للمحافظة واللواء هانى حبيب نائبا عن مدير الأمن والدكتور إسماعيل عاشور نقيب الأطباء والدكتور إيهاب الغنيمي مدير المعهد، والدكتور جمال حشمت عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، والدكتور محمد التحفة عضو مجلس نقابة الأطباء وعلاء نوفل أحد أعضاء المبادرة الشعبية لتطوير المعهد، وسيد عصمت أمين تنظيم حزب التيار المصرى، للاتفاق مع مديرية الأمن على توفير سيارة شرطة، ودعم نقطة شرطة المعهد بعدد كاف من الضباط والأفراد المدربين لتأمين المعهد، تلبية لمطالب أطباء المعهد وعملا على الحد من الاعتداء على المعهد والأطباء . وأعلن أمين عام الهيئة، أنه تم اعتماد 32.5 مليون جنيه منها 7 ملايين للإنشاءات و25.5 مليون جنيه للأجهزة والمعدات الطبية التي يحتاجها المعهد،وتم الموافقة على تخصيص سلفة مستديمة قدرها 10 آلاف جنيه للمعهد يتم صرفها وتسويتها وصرف أخرى مكانها كلما نفدت، لتوفير أي عجز في مستلزمات الرعاية الطبية. الدكتور إسماعيل عاشور نقيب أطباء البحيرة، قال إنه لا يقبل أن يعمل الطبيب تحت ضغط الاعتداءات المتتالية مما يصعب معه الاستمرار في أداء واجبه تجاه المرضى، مشيرا إلى أن المشكلة الأساسية داخل المستشفى هي الأمن لأنه يجب أن يعامل الطبيب مثل القاضي على المنصة أو الصراف في البنك حيث يجب أن يتم توفير الأمن له تحت أى ظروف.