تدخلت صباح اليوم السبت الرموز الشعبية والسياسية والنقابية في محافظة البحيرة لحل ازمة اضراب اطباء الاستقبال والطواريء بالمستشفي العام بالمحافظة الذي دخل يومه الثاني اعتراضا علي الاعتداء الذي تم مؤخرا ضدهم . بدات الاجتماعات بلقاء ضم علاء نوفل احد القيادات الشعبية وسيد عصمت عن حزب التيار المصري ود, محمد التحفة عضو مجلس نقابة الاطباء وعدد من الاطباء والدكتور ايهاب الغنيمي مدير المستشفي العام بمدينة دمنهور والدكتور هاني عبد الرازق امين الهيئة العامة للمستشفيات واللواء هاني حبيب نائبا عن مدير امن البحيرة ومحمد صيرة نائبا عن المهندس مختار الحملاوي محافظ البحيرة بجانب عدد من الاطباء والتنفيذين وانضم اليهم ظهر اليوم د. جمال حشمت عضو الهئية العليا للحرية والعدالة والدكتور اسماعيل عاشور نقيب اطباء البحيرة
وانتهي الاجتماع بانتظار الرد الفعلي الامني المناسب الذي اكد عليه الحضور لمساعدة الاطباء في العودة لعملهم وخدمة جموع المواطنين .
وصرح علاء نوفل احد الرموز الشعبية ان المشكلة الاساسية كانت في الانفلات الامني الواضح ضد اطباء المستشفي الذي يجب ان يتم ازاءه وضع خطة امنية محكمة تبدا من خارج المستشفي الي داخلها مع تدريب افراد الامن ورفع كفاءتهم ومعالجة ازمة الاضاءة في المستشفي بما لا يحمل المواطنين فوق طاقتهم مع غلق الاستقبال والطواري حتي الان لاسيما والمواطن في حاجة للعلاج كما الطبيب في حاجة شديدة وواجبة لتامينه اثناء اداء واجبه .
وحول المشاكل الادارية التي يشتكي منها الاطباء اكد علاء علي ان التوصيات التي انتهي بها الاجتماع انتهي الي اهمية رفع مستوي الخدمة وتفريغ اطباء الاستقبال والطواريء علي مدار 24 ساعة ومعالجة قصور نقص الادوية والسرنجات بحيث تحصل المستشفي علي عهد تقدر ب 10 الاف جنيه فضلا عن الخدمة الامنية الكاملة التي يجب ان تتحقق .
وقال د. اسماعيل عاشور نقيب اطباء البحيرة انه لا يقبل ان يعمل الطبيب تحت ضغط هذه الاعتداءات المتتالية بشكل من الصعب الاستمرار في ظله مشيرا الي ان المشكلة الاساسية داخل المستشفي هي الامن لانه يجب ان يعامل الطبيب مثل القاضي علي المنصة او الصراف في البنك الذي يجب ان يتم توافر الامن لكلاهما تحت اي ظرف
وقال د. ايهاب الغنيمي مدير المستشفي العام لمدينة دمنهور اننا عملنا في ظل سنة ونصف دون اي اضراب غير ان هناك انفلات الامني واعمال بلطجة وتجاوز غير اخلاقي ضد الاطباء مؤكدا علي اهمية ان يتحمل الجميع مسئولياته لاسيما الجهات الامنية