قام أطباء معهد دمنهور الطبي، بأنهاء إضرابهم عن العمل، والذي استمر 3 أيام، احتجاجاً علي الاعتداءات المتكررة من البلطجية علي الأطباء، وتحطيم أجهزة ومعدات قسم الاستقبال، حيث تم الاتفاق مع مديرية أمن البحيرة علي توفير سيارة شرطة، ودعم نقطة شرطة المعهد بعدد كاف من الضباط والأفراد المدربين لتأمين المعهد. كان الدكتور هاني عبد الرازق أمين الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، قد التقي أطباء المعهد مساء اليوم السبت، بحضور كل من الدكتور إيهاب الغنيمي مدير المعهد، والدكتور جمال حشمت عضو الهيئة العليا لحزب "الحرية والعدالة"، وعلاء نوفل أحد أعضاء المبادرة الشعبية لتطوير المعهد، وأحد قيادات مديرية الأمن للاستماع إلى شكاوي الأطباء والعمل علي حلها. وأوضح أمين عام الهيئة، أنه تم اعتماد 32.5 مليون جنيه منها 7 ملايين للإنشاءات و25.5 مليون جنيه للأجهزة والمعدات الطبية التي يحتاجها المعهد. كما أعلن عن موافقته على تخصيص سلفه مستديمة قدرها 10 آلاف جنية للمعهد يتم صرفها وتسويتها وصرف أخرى مكانها كلما نفدت، وذلك لتوفير أي عجز في مستلزمات الرعاية الطبية، وحتي لا يطلب الطبيب من أهلية المريض شراء شاش إلي غير ذلك من خارج المستشفي. وأكد رئيس الهيئة، ضرورة استقبال جميع الحالات بأقسام الطوارئ وعمل الإسعافات الأولية لها بجميع المستشفيات التابعة للأمانة، لحين استقرار حالتها، وتطوير آلية تحويل الحالات لضمان الاستغلال الأمثل لأسرة الرعاية المركزة.