طالب الدكتور إسماعيل عاشور نقيب الأطباء بالبحيرة بضرورة تأمين وتوفير الحماية للأطباء داخل المستشفيات مثلهم مثل صراف البنك الذي يمنع دخول أكثر من واحد عليه وبعد تفتيشه, فلابد ألا يسمح بدخول أكثر من فرد مع المريض وألا يكون مسلحا. وكان نقيب الأطباء بالبحيرة قد التقي اللواء ممدوح حسن مدير الأمن بالبحيرة والعميد محمد الخليصي مدير المباحث الجنائية واللواء محمد تاج الدين سكرتير عام المحافظة ومدير مستشفي دمنهور التعليمي لبحث واقعة تعدي بعض الأفراد علي المستشفي بعد وفاة والدتهم. وأكد عاشور انه إذا لم يوفر الأمن ما طلبناه فسيضطر الأطباء إلي الاضراب عن عملهم ليس هروبا من الواجب ولكن اعتراضا علي إهمال الجهات الأمنية في تأمينهم. وأضاف عاشور أن ملابسات الوفاة يتم بحثها في النيابة, مؤكدا أن الاعتداء من قبل البلطجية علي المستشفيات الطبية مرفوض تماما, ولابد من مطالبة الأمن بالقيام بدوره في حماية الأطباء لخطورة مهنتهم وأهميتها في المجتمع. كما أكدت د. مني مينا عضو مجلس النقابة العامة للأطباء ومنسق حركة أطباء بلا حقوق أنه في حال استمرار ظاهرة عدم وجود تأمين كاف للمستشفيات وتواصل الاعتداءات عليها, سيتم إغلاق المستشفيات غير المؤمنة والمعرضة للاعتداء, وذلك حرصا علي حياة المرضي والفرق الطبية العاملة بها, قائلة إنه في حالة الاعتداء علي المستشفي تكون حياة المرضي أيضا معرضة للخطر.