قال الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، إن معرض "كنوز الفراعنة" المقام في موناكو خلال الفترة من 7 يوليو إلى 30 سبتمبر، كاد يتوقف أو يتم إلغاؤه بسبب اختيار لجان المعرض لتابوت من الحجر الجيري، وأثناء نقله تعرض ل"تفكك" أجزاء منه جراء ترميم قديم، وعلى الفور أصدرت قرارًا بوقف سفر التابوت رغم من أنه من القطع المتفق عليها. وأضاف العناني، خلال تصريحات ل"الوطن"، أنه قرر إحالة مَن اختار "الحجر الجيري" للسفر إلى معرض موناكو للتحقيق. وأكد وزير الآثار، أن المعرض بمثابة نقلة نوعية في المعارض الخارجية، حيث يقام على أرض أغنى إمارة أوروبية خلال توقيت زيارة أغنياء العالم لها، وستعود تلك القطع المشاركة في المعرض إلى المتحف المصري في التحرير، وتنظيم احتفالية لإعادة افتتاح المتحف المصري بالتحرير بكنوز كانت مختفية في المخازن، منها كنوز صان الحجر ويويا. وأشار العناني، إلى أنه تم اختيار وسم "وزارة السياحة.. مصر بداية الحكاية"، للترويج عن المنتج السياحي المصري، وتخصيص مكان خاص لها بالمعرض للمرة الأولى. وعقد العناني، اجتماعًا مع الدكتورة رانيا المشاط، وزير السياحة، وإيهاب بدوي، سفير مصر في فرنسا، والنائب أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والآثار والإعلام، والنائبة سحر طلعت مصطفى، وذلك في الجناح الذى خصصته وزارة الآثار لوزارة السياحة للترويج لمصر سياحيًا خلال فترة إقامة معرض كنوز الفراعنة، لمناقشة كيفية استثمار فرصة إقامة المعرض في ولاية موناكو، في ظل وجود هذا الزخم الإعلامي، وعدد من الشخصيات العامة المهمة في أوروبا لتسويق مصر سياحيًا.