أعلن اتحاد القوى السياسية والشعبية بدمياط عن رفع حال الاستنفار لجميع فصائل القوى الشعبية لمواجهة تحركات التنظيم الإخواني الإرهابي والتعامل معه فورًا بردود لن تنسى وبشكل حاسم. من جانبهم، أعلنت القوى الشعبية بقرية الخياطة المعقل الأول لجماعة الإخوان بدمياط تصديها بكل حزم لأنصار المعزول حال قيامهم بأعمال تخريب داخل القرية سواء كانوا من الإخوان أو غيرهم ورفع درجة التأهب القصوى بداية من فجر مساء غد، تحسبًا لوقوع أي أعمال عنف. فيما أعلنت القوى الشعبية بالبصارطة تصديها الكامل لأنصار المعزول ومنعم من الخروج بمظاهرات أو القيام بأعمال عنف أو تخريب. من جانبه، طالب حسن الشبكي، عضو الأمانة بجبهة ثوار وحكماء، وزارة الداخلية بتنفيذ دورها المنوط به في تأمين شعب دمياط والمنشآت العامة والمدارس، حيث إن الجبهة ترفض المواجهات الشعبية خاصة وأنه من المتوقع أن يكون نزول فلول تلك الجماعة الإرهابية مدججًا بكل أنواع الأسلحة التي يستطيعون الحصول عليها وهو ما تعجز القوى الشعبية عن مواجهته، خاصة وأن القوى تواجه تلك الجماعات دون سلاح، ومما كاد يسفر عن خسائر بشرية ضخمة في صفوف شعب دمياط، بحسب قوله. وشدد الشبكي، على ضرورة مواجهة الأمن تلك الجماعات بالذخيرة الحية حال استخدام فلول الإرهاب للسلاح أو محاولة تخريب المنشآت العامة والاعتداء على المواطنين. وأفاد مصدر أمني، ل"الوطن"، أن خطة مديرية أمن دمياط يوم محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي والتي تتمثل في التكثيف الأمني المشدد على كل المراكز والأقسام والأكمنة الثابتة والمتحركة مع تفعيل دور الأكمنة المتحركة والثابتة وتزويدها بأحدث الأسلحة والمجموعات القتالية على الطرق الرئيسية، وخاصة التي يوجد بها تمركزات للأكمنة والمدارس على أنه سيتم إغلاق شارع ميدان سرور من صباح الاثنين الباكر، كما سيتم منع الدراجات البخارية والسيارات كما سيتم رفع السيارات المتمركزة أمام المراكز والأقسام والمحاكم والمدارس والكنائس والمساجد والبنوك والمستشفيات بالأوناش مع تكثيف الحراسة على مبنى الأمن الوطني وتزويد إدارة المرور بالمجموعات القتالية على البوابات.