نظرا للظروف التي تمر بها البلاد من محاولة لفرض هيمنة ظلامية وترويع البلاد والعباد ونشر الإرهاب وقتل العباد ونظرا للضغوط التي تمارسها بعض الدول الكبري للعودة عن خارطة الطريق ودعمها للجماعات الارهابية فإن شعب الاسكندرية كجزء من شعب مصر يتوجه الي القيادة العامة للقوات المسلحة متمثلة في الفريق اول عبد الفتاح السيسي بصفته القائد الأكبر للقوات المسلحة بثلاثة أشياء الأولي تأييد وتلبية نداء القوات المسلحة بالنزول للميادين للحفاظ علي الثورة المباركة ضد قوي الظلام والإرهاب والقتل والتخريب اما الثانية فهي تفويض القيادة العامة للقوات المسلحة في اتخاذ كافة التدابير للتصدي لكل من تسول له نفسه ترويع الشعب المصري واخيرا انتهاج كافة السياسات التي تعيد مصر بلدا مستقلا بعيدا عن اي هيمنة امريكية مهما كانت التضحيات.. ولذلك خرج مئات الآلاف من ابناء الإسكندرية لتلبية دعوة الفريق السيسي, لمواجهة العنف والإرهاب, وقد رصدت الأهرام المسائي حالة من الحراك الجماهيري والشعبي اقرب الي30 يونيو الماضي اضيف اليها أكبر عملية افطار جماعي في تاريخ الاسكندرية في ميدان سيدي جابر مكان تمركز مؤيدي الجيش حيث شمل الميدان كل طوائف المجتمع السكندري ومستوياته في صورة لن تتكرر في التاريخ. ففي ميدان سيدي جابر احتشد مئات الآلاف من المواطنين وبدأوا في ترديد الاغاني الوطنية منذ مساء أمس وتمت اقامة منصة ألهبت حماس الجماهير ورفعت الأعلام المصرية وصور الفريق أول عبد الفتاح السيسي. ومن جانبه يقول القيادي بالحزب الاشتراكي المصري الدكتور محمد دوير إن هذه الموجة الشعبية هي استفتاء جديد علي وجود الإخوان في الحياة السياسية بعدما كان30 يونيو هو استفتاء شعبي علي وجود الدكتور مرسي وما يحدث اليوم يؤكد علي ان الشعب يدرك ماذا يريد بالضبط ولا يمكن لأحد ان يملي عليه شروطه فيما قام اللواء أمين عز الدين مدير أمن الإسكندرية بوضع خطة أمنية شاملة لتأمين المتظاهرين والحيلولة دون الاعتداء عليهم من خلال مجموعات قتالية وأمنية وكاميرات مراقبة لتأمين جميع الجهات الشرطية. حيث اجتمعاللواء أمين عز الدين مساعد الوزير- مدير أمن الإسكندرية بقيادات مديرية الأمن والأمن المركزي والجهات الشرطية المختلفة لوضع خطة أمنية شاملة لتأمين المظاهرات, والتصدي بقوة وحزم لأي محاولة للاعتداء علي المتظاهرين, أو الحيلولة دون قيامهم بممارسة حقهم في التعبير السلمي عن الرأي. من خلالالخطة الموضوعة بالتنسيق مع القوات المسلحة المنطقة الشمالية العسكرية التي تشمل تكثيف الوجود الأمني بمحيط أماكن التظاهراتلتأمين المتظاهرين والحيلولة دون الاعتداء عليهم, وذلك فضلا عن تكثيف الوجود الأمني بمحيط المنشآت المهمة والحيوية و المراكز التجارية الشهيرة والبنوك ومحلات الصرافة لتأمينها علي مدار ال24 ساعة, لضمان عدم التعدي عليها. وأفاد اللواء عز الدين بأنه تم وضع تمركزات من مجموعات التدخل و الانتشار السريع المجموعات الأمنية بالمحاور والشوارع المؤدية إلي مناطق الاحتشاد و التظاهر وجميع الطرق السريعة, وتزويدها بالأجهزة الخاصة بالكشف عن المفرقعات في إطار تأمين المتظاهرين واستنفار أمني بالأكمنة الحدودية الثابتة والمتحركة.