قال المحامي ممدوح رمزي النائب البرلماني السابق، إن العقلية المصرية لم تتغير حتى بعد الثورتين، والشرطة دائما تقف في موقف رد الفعل، دون محاولة لإيقاف أو منع الجريمة من الأساس. وأضاف محامي الكنيسة، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، مساء اليوم، أن الداعية صفوت حجازي هدد المسيحيين جهارا نهارا وعلى مرأى ومسمع من الجميع بملاحقتهم والفتك بهم أثناء اعتصام رابعة العدوية. وأشار محامي الكنيسة إلى أنه "كان لزاما على وزير الداخلية تكثيف التواجد الأمني أمام الكنائس في مختلف ربوع مصر"، مستشهدا بكلمة البابا تواضروس الثاني قائلاً "لو ضربوا جميع كنائس مصر سنؤدي الصلاة في المساجد". وأكد رمزي أن "الإرهاب الأسود لا يفرق بين المسيحيين والمسلمين"، لافتا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تهدف إلى تدويل قضية المسيحيين، لكن الأقباط في مصر يضربون المثل في الوطنية. وتابع "لا تصالح مع قتلة لوثت أيديهم بدماء الأبرياء، وفترة حكم مرسي فريدة من نوعها في السوء، والحكومة مرتعشة وليست مهيئة لقيادة الدولة في ذلك الوقت، والببلاوي يسئ لسمعتنا في الخارج"، على حد تعبيره.