قال الفنان حمدى أحمد، في حوار ل" فيتو"، إن استقالة البرادعى كشفت عن حقيقته، مؤكدا أن البرادعى لا يصلح أن يكون ناظر مدرسة وهاجم الفنان حمدى أحمد الوزارة الحالية برئاسة الببلاوى واصفها إياها بأنها ليست حكومة المرحلة مبديا تخوفه من تدخل الغرب ومرحبا بتعليق الأعمال العسكرية المشتركة مع مصر. - كيف تقرأ الواقع الحالى؟ الحقيقة، أرى أن هناك مؤامرة دولية على مصر ومن ينفذها هم الإخوان وهذا يظهر من خلال الإنفاق الضخم الذي تنفقه الجماعة على هذه المؤامرة وما يحدث ليس "شغل جماعة" بل هو "شغل" تنظيم دولى وعصابة دولية. -هل البرادعى يصلح لأن يكون رئيسا لمصر؟ البرادعى لا يصلح لأن يكون حتى ناظر مدرسة وليس لديه أية قدرات أو إمكانيات رجل الدولة، فهو رجل آلى ينفذ ما يؤمر به ولا يصلح حتى للمنصب الذي تبوأه في هيئة الطاقة الذرية، لأنه حتى لا يعلم "بودرة التلك من البارود". -قلت إن رابعة العدوية قضت على التسول والبطالة في مصر ما تعليقك؟ بالفعل، فقد استطاع الإخوان المسلمون جمع كل الباعة الجائلين والشحاتين وعمال التراحيل ولم نجدهم، لأنهم كانوا في بعثة خليجية إلى رابعة العدوية مقابل 300 جنيه وأكثر يوميا. -هل كانت خطة الإخوان هي سقوط الكثير من القتلى ليظهروا أمام العالم بمظهر المجنى عليهم؟ هذا صحيح، فمصر فضت اعتصامى رابعة العدوية والنهضة بطريقة ممتازة، وعن نفسى كنت أتوقع سقوط الآلاف من القتلى على الأقل، وأنا أقول للحكومة والداخلية خطتكم خطة محكمة ويتم تدريسها. -هل يمكن أن يحدث ضغط أجنبى يرجعنا لشرعية الإخوان المزعومة؟ بالفعل، يمكن أن يحدث هذا الأمر، فأنا متخوف من وزارة الببلاوى ويجب أن ترحل لأنها وزارة ضعيفة ويدها مرتعشة ولا تصلح للمرحلة الحالية، وأرى أن الببلاوى لا يصلح الآن رئيس وزراء بل وزير اقتصاد، ولا يصلح رجل دولة وأكبر شىء يكتب مقالة اقتصادية في الأهرام. -ومن الذي يصلح الآن من وجهة نظرك؟ نحن نحتاج لحكومة يقودها رجل أمنى من الدرجة الأولى، لاحتياجنا للأمن أكثر من أي شىء آخر. -هل مصر أصبحت خالية من القيادات الشعبية ؟ بالفعل، فليس لدينا أية قيادات شعبية الآن فأين صباحى وأين البرادعى وأين جبهة الإنقاذ.. هؤلاء متخاذلون. -هل يمكن أن تظهر على الساحة قيادة شعبية؟ بالفعل لأن الأزمات تخلق الرجال. -هل تتوقع حدوث حرب أهلية ؟ الحرب الأهلية مستحيلة، وهى جملة نتداولها جميعا لأن الحرب الأهلية تحدث في دولة متعددة الطوائف ومصر لا توجد بها طوائف تنشب بينهم حرب. -ما الهدف من حرق الإخوان للكنائس ؟ هم يريدون من حرق الكنائس أن يلجأ الأقباط للغرب وبالتالى هي دعوة لتدخل الغرب لحماية الأقباط والأقليات، ولكن رد البابا تواضروس أخرسهم لأنه رجل وطنى والجيش قضى على ذلك بتعهده ببناء الكنائس المهدمة. -هل هناك مسئولية تقع على الأمن الوطنى في الفترة الحالية ؟ نعم، فهم يعلمون بكل شىء فلماذا لا تتم حملة اعتقالات كبيرة لكل هؤلاء رءوس الفتنة ويتم عمل معسكرات كبيرة لهم في الصحراء. -ما رأيك في قول شيخ الأزهر بعدم علمه بموعد فض الاعتصام ؟ الشيخ الطيب ليس من سلطاته معرفة موعد فض الاعتصام، فهو رجل يعلم حدوده وهو بالفعل ليس له دخل بما يحدث كما قال، فهو ليس رجل سياسة ولكنه عالم جليل. -تصريح أوباما بوقف العمليات العسكرية المشتركة ما تعليقك؟ هذه العمليات بالفعل أوقفت في عام 2009 ومن الآخر لا نحتاجها لأنها تقوم بعمليات كيميائية على أراضينا، ما تسبب خطورة علينا والحقيقة أن أوباما أخذ (خاذوق) كبيرا من الشعب المصرى.