أكد أوجاستو سانتوس سيلفا، وزير الخارجية البرتغالي، على حرص بلاده على تعزيز أواصر التعاون الاقتصادي مع مصر باعتبارها إحدى أهم الدول المحورية في منطقة الشرق الأوسط وحوض البحر المتوسط. وأضاف سيلفا، فى بيان اليوم الجمعة: "أن المرحلة المقبلة ستشهد تحسناً في معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين البلدين". وأشار إلى أن الشركات البرتغالية تولي اهتماماً كبيراً لضخ استثمارات جديدة بالسوق المصرية، لافتاً إلى أن هناك فرص ضخمة لإقامة استثمارات مشتركة في مصر خاصةً في ظل حزم الحوافز الاستثمارية التي تقدمها الحكومة المصرية للمستثمرين خلال المرحلة الحالية، لاسيماً في مجالات الجلود والسيارات والطاقة، حيث تعتبر مصر أكبر مصدر للجلود للبرتغال في العالم بحصة سوقية تبلغ 50% من احتياجات البرتغال من الجلود. جاء ذلك خلال لقاء "قابيل، بجلسة المباحثات الموسعة التي عقدها مع أوجاستو سانتوس سيلفا وزير الخارجية البرتغالي والذي يزور القاهرة حالياً على رأس وفد رسمي رفيع المستوى، حيث استعرض اللقاء برنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر ودوره في جذب المزيد من الاستثمارات البرتغالية للسوق المصرية ومستقبل التعاون التجاري والاستثماري بين مصر والبرتغال، خلال المرحلة المقبلة، في حضور مادلينا فيشر سفيرة البرتغالبالقاهرة، إلى جانب عدد من قيادات وزارة التجارة والصناعة.