اجتمع نبيل فهمي، وزير الخارجية في الحكومة الانتقالية، في القاهرة، اليوم، مع أحمد الجربا، زعيم المعارضة السورية، في أول لقاء من نوعه منذ عزل محمد مرسي. كان مرسي مؤيدا قويا لمحاولات عزل الرئيس السوري بشار الأسد. وسعى وزير الخارجية نبيل فهمي إلى طمأنة الجربا إلى أن الدعم المصري سيستمر. لكن نداءات فهمي لإنهاء إراقة الدماء وإجراء محادثات لإنهاء الصراع جاءت أقل قوة من نداءات مرسي لإسقاط الأسد. وقال الجربا إن مصر أكدت له أن أي قيود جديدة على دخول السوريين أراضيها ستكون مؤقتة. وأوضح أن الإجراءات الجديدة "ليس مستهدف فيها السوريين.. ولكن نحن في أزمة.. ونحن ليس كغيرنا من الدول.. الدول الأخرى ليست عندها مشكلة إذا كان عليها تأشيرة في مصر.. مصر تعتبر حاضنة للسوريين الآن". وأعلن نبيل فهمي مجددا تأييد مصر للثورة السورية.