نجح المطرب تامر عاشور، في تحقيق أعلى معدل جذب للجماهير، ضمن سهرات مهرجان الموسيقى العربية الدورة 32، في حفلين متتاليين،الجمعة والسبت الماضيين، و حضر في أول ليلة من حفلات تامر عاشور بمهرجان الموسيقى العربية قرابة 1917 شخص، بينما ليلة أمس شهدت تواجد قرابة 1805 شخص. تامر عاشور لم يتقاضى مقابل مادي ضخم عن مشاركته الأولى ووقوفه على خشبة مسرح دار الأوبرا المصرية والغناء ضمن سهرات المهرجان، وحرص على تقديم نفسه وفرقته بأفضل صوت وصورة وأداء، وحضرت فرقته كاملة تحت قيادة المايسترو سعيد كمال، وحصل على مقابل مادي يقترب من 2 مليون و800 ألف جنيه وفي المقابل حققت حفلاته إيرادات قوية تجاوزت ال5 ملايين جنيه، أي أن وجوده يعد من أهم مكاسب المهرجان هذا العام وهو ما يحسب لرئيس المهرجان د.لمياء زايد ومديره د.خالد داغر. كان المطرب تامر عاشور قد غنى على مدار ليلتين بمهرجان الموسيقى العربية 23 أغنية يوميًا منها حكايات، خليني في حضنك،أنا راجع، الرك على النية، ميدلي من ألحانه تضمن أغاني ياريتك فاهمنى لانغام، م العشم للمطرب عمرو دياب، الله أعلم لفضل شاكر، خلتني اخاف للمطربة شيرين عبدالوهاب، قلبك يا حول الله لبهاء سلطان، وبعدها غنى هيجيلي موجوع. وغنى تامر عاشور عدد كبير من اغانيه، وقال لجمهوره تعالى نتبسط شوية بعيد عن النكد، وطلب منهم غناء اغنية خلصانة الحكاية، وبعدها غنى افترقنا وقال لجمهوره أنا بكيت دي دموعي، ووسط زغاريد وطلبات الجمهور، قائلا للحضور: «سهرتنا حلوة وانتوا صوتكم بيخلي جسمي يحس بقشعريرة». وهتف له الحضور من الفتيات «بنحبك»، ورد عليهم: «انتوا متفقين مع بعض، الأغاني الدرامية بتخرج الإنسان بعيد عن الطاقة السلبية». و طلب تامر عاشور من الجمهور أن يغنوا معه أغنية كان موضوع، وقال للحضور: «مش بعيط دي دموع الفرحة، انتوا تعيطوا أنا لأ، لو عيط مش هعرف اغني». الحفل يعد من أهم إيجابيات الدورة 32 من المهرجان، واصر تامر عاشور على تقديم نفسه لجمهوره في دار الأوبرا بأفضل اداء، على مستوى الصوت والحضور الكامل لفرقته، ومهندس الصوت، الديكور، الإضاءة.