أكد وزير الخارجية نبيل فهمي، أن مصر تدعم الشعب السوري وتؤيد تطلعاته ورغباته، ومشددا على أن مصر ستظل تدعم الثورة السورية إلى أن تتحقق دولة سورية ديمقراطية تحقق رغبات الشعب السوري. وقال «فهمي» في رده على سؤال حول مشاركة السوريين في مظاهرات مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي, «إنه اجري اتصال هاتفي برئيس الائتلا الوطني السوري، أحمد الجربا، فور تشكيل الحكومة المصرية، حيث تناول الأوضاع السورية والمصرية وتم التأكيد على أن ما حدث من بعض الأشخاص السوريين في مصر هي أحداث فردية نتعامل مع كل واقعة على حدة. وأكد الوزير نبيل فهمي في تصريحات صحفية، عقب لقاءه برئيس الائتلاف الوطني السوري, أنه من السابق لأوانه أن تكون هناك مبادرات للحكومة المصرية المشكلة منذ أيام قليلة . وقال «فهمي»: «سنعمل مع كافة الأطراف للوصول إلي حل لهذه الأزمة بما يوقف بشكل تام سفك الدماء وبما يخدم الشعب السوري» ؛مضيفا: «نأمل أن يتحقق هذا الحل السياسي من خلال مؤتمر جينيف 2» من جانبه، قال أحمد الجربا، رئيس الائتلاف الوطني لقوي الثورة والمعارضة السورية: «إن مصر هي البلد الثاني للسوريين»؛ مشيرا إلى أن هناك تفهم مصري كبير لاحتياجات الشعب السوري والظروف التي يمر بها حاليا. وأكد «الجربا» أن مصر وعدت بإعادة النظر في قرار فرض التأشيرات على السوريين, وقال: «هو قرار مؤقت كما فهمت من الوزير نبيل فهمي وسينتهي قريبا، كما انه قرار ليس على السوريين فقط ولكنه على الجنسيات الأخرى، ولكننا في ظروف تختلف عن ظروف أي دولة أخري». وأوضح «الجربا» أن مصر حاضنة للسوريين حيث أن هناك عشرات الآلاف من السوريين في مصر وأعتقد أنه خلال شهر تقريباً ستنهي مصر قرار فرض التأشيرة على السوريين. وحول موقف مصر بشأن اعتبار الحل السياسي هو الوحيد لإنهاء الأزمة السورية وإعلان ذلك علي لسان وزير خارجيتها الجديد نبيل فهمي، قال «الجربا» إن مصر ليست داعمة للحل العسكري منذ البداية وتسعي إلى حل سياسي، ومن الطبيعي أن أي معركة يكون نهايتها بالحل السياسي ولكنا نؤكد أنه لا حل سياسي لهذه الأزمة إلا برحيل نظام بشار الأسد.