أمام مشرحة مستشفى أم المصريين بالجيزة، وقف عشرات المواطنين من أسرة هانى هلال، الشاب الثلاثينى الذى لقى حتفه أمس الأول، فى أحداث اشتباكات جامعة القاهرة، والذين أكدوا وجودهم من الثانية فجرا لاستلام جثة المتوفى التى تم منع خروجها لحين استكمال إجراءات النيابة. قال أحمد سيد بخيت، ابن خالة الشهيد، الذى كان بجواره أثناء الأحداث «كنا جايين من مسيرة صفط اللبن لنصرة الشريعة، مع العلم أن هانى خرج بناء على طلب من أصدقائه دون انتمائه لأى فصيل سياسى، وخرجت معه عندما أمرنا البعض بضرورة نصرة الدين وبمجرد وصولنا بالمسيرة فى الواحدة صباحا فوجئنا بقنابل مسيلة للدموع تطلق علينا من أعلى العمارات المجاورة لباب تجارة جامعة القاهرة وبعدها طلقات الرصاص، بعدها لم أجد هانى بجوارى ومع هدوء الأوضاع اتصلت على تليفونه الخاص أجابنى أحد الأفراد بأنه مات وفى المستشفى». وأضاف «أحمد»: هانى أب لثلاثة أطفال ووالده متوفى والعائل الوحيد لوالدته وأخواته وأتم عامه الثلاثين منذ عدة أشهر. لم يتوقف الحاج محمد، ابن عم الشهيد، عن البكاء واشتبك مع حارس المشرحة وهو يردد: إكرام الميت دفنه واحنا بايتين هنا من امبارح، وقال: هانى كان متدين وسمع كلام أصحابه خوفا على الدين ومالهوش فى السياسة، وتساءل: مين يجيب حقه؟ اخبار متعلقة «بين السرايات» . . القتل بأمر رئاسى «الوطن» ترصد تفاصيل «مجزرة بين السرايات» وقتل 18 بعد خطاب «مرسى» والنيابة تواصل تحقيقاتها فى المجزرة والضحايا قتلوا ب«أسلحة آلية» مدير أمن جامعة القاهرة: إصابة 10 أفراد أمن بالخرطوش.. و«الإخوان» اقتحموا بوابة السيارات أهالى ضحايا «الكيت كات»: سنلاحق «مرسى» قضائياً للقصاص منه بعد عزله بقايا معركة «بين السرايات»: مولوتوف وسيارات مفحمة وملابس ملطخة بالدماء وكلاب مقتولة ضرباً بالرصاص ضحية «الإخوان» فى «بين السرايات»: أخذونا من «ميكروباص» وأعلنوا القبض على «بلطجية مسلحين»