قال العقيد ياسر محمد، مدير أمن جامعة القاهرة: إن 10 من أفراد الأمن الإدارى المسئولين عن تأمين الجامعة تعرضوا لإصابات خطيرة بالخرطوش، كما أصيب عدد آخر بإصابات بسيطة لا تُذكر، جرَّاء الاشتباكات التى دارت بين مؤيدى ومعارضى الرئيس محمد مرسى مساء أمس الأول. ونفى «محمد»، فى تصريحات ل«الوطن»، تعرض الجامعة لأى هجوم أو استخدام مبانى كلية التجارة فى الاشتباكات وإطلاق النار. وأضاف أن البوابة المخصصة لخروج ودخول السيارات من ناحية كلية التجارة المطلة على شارع ثروت تعرضت للكسر، كما اقتحم الإخوان بوابة منفذ الليزر للسيارات مساء أمس الأول، لافتا إلى أنه تم لحام الأبواب فى حينها، كما أنه لا يوجد أى خسائر مادية. وانتقد مدير أمن جامعة القاهرة عدم استجابة الشرطة لهم وتأخرها فى الحضور بعد اشتعال الأحداث، قائلاً: «نحن دون تسليح ولا نتمكن حتى من حماية أنفسنا وحماية الجامعة»، مؤكداً أن أفراد الشرطة تأخروا فى الحضور وأطلقوا الرصاص ثم تركوا الجامعة ولم يحضروا مرة أخرى، موضحاً أن الأمن الإدارى موجود داخل جامعة القاهرة لحمايتها. من جهة أخرى، قررت جامعة القاهرة منح إجازة للموظفين والعاملين أمس، بسبب الأحداث الدامية التى شهدتها المنطقة المحيطة بجامعة القاهرة من اشتباكات بالأسلحة النارية بين مجهولين وأعضاء تنظيم الإخوان المؤيدين للرئيس محمد مرسى والمعتصمين فى ميدان النهضة أمام الجامعة. كما قررت الجامعة غلق مكتب التنسيق بالمدينة الجامعية ووقف سحب استمارات اختبارات القدرات للكليات التى تشترط اختبار قدرات لدخولها. اخبار متعلقة «بين السرايات» . . القتل بأمر رئاسى «الوطن» ترصد تفاصيل «مجزرة بين السرايات» وقتل 18 بعد خطاب «مرسى» والنيابة تواصل تحقيقاتها فى المجزرة والضحايا قتلوا ب«أسلحة آلية» أهالى ضحايا «الكيت كات»: سنلاحق «مرسى» قضائياً للقصاص منه بعد عزله بقايا معركة «بين السرايات»: مولوتوف وسيارات مفحمة وملابس ملطخة بالدماء وكلاب مقتولة ضرباً بالرصاص أسرة أحد الضحايا: «هانى» مالوش فى السياسة وأصحابه قالوا له تعالى ندافع عن الدين ضحية «الإخوان» فى «بين السرايات»: أخذونا من «ميكروباص» وأعلنوا القبض على «بلطجية مسلحين»