أصدر الحزب الإسلامي، الذراع السياسى لتنظيم الجهاد، بيانا منذ قليل، أكد من خلاله أن رجال الشرطة من أذناب الرئيس المخلوع مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي من الخونة والعملاء، حسب البيان، يطلقون الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع على مسيرة للإسلاميين غرب الإسكندرية لمناصرة الشريعة الإسلامية. ومن جانبه أكد محمد أبوسمرة القيادي الجهادي، وأمين عام الحزب الإسلامي ل"الوطن" أنهم خرجوا في مسيرة بعد صلاة العصر غرب الإسكندرية لمناصرة الشريعة الإسلامية وليس تأييدا للرئيس أو جماعته، لاسيما وأن موقف تنظيم الجهاد من الرئيس وجماعته معروف للجميع. وأوضح أن ما تعرضت له المسيرة على يد شرطة العادلي، من إطلاق للنار الحي والقنابل المسيلة للدموع، كشف من هم الطرف الثالث الذي كان يقتل الثوار ويقود الثورة المضادة.