انتقد محمد أبوسمرة، أمين عام الحزب الإسلامي، الذراع السياسية لحركة الجهاد، موقف رئيس حزب النور الأخير في الحوار الوطني، قائلا: «حزب النور كان لا يتجرأ على التعبير عما يجيش في صدره تجاه الرئيس المخلوع، فيما يمتهن مقام الرئاسة حاليا على الملأ»، معتبراً ذلك «تصرفا غير مقبول». وأعلن الحزب الإسلامي، تحت التأسيس، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، تحالفه مع حزب «الراية»، الذي يرأسه حازم أبوإسماعيل، مؤكدا خوضه ب 29 مرشحا ضمن التحالف الذي يضم إلى جانب «الراية» عدد من الأحزاب الإسلامية الصغيرة، مطالبين بتطبيق الشريعة الإسلامية. وقال «أبوسمرة»، المتحدث الرسمي للحزب، إن الاتفاق تم بشكل نهائي، مع أبوإسماعيل، وأنهم ينتظرون موافقة الجماعة الإسلامية على الانضمام للتحالف، مشيرا إلى أن فرصتهم كبيرة في الانتخابات، حيث ستكون قوائم أبوإسماعيل هي الحصان الأسود في الانتخابات المقبلة، متوقعا حصولهم على المركز الثاني بانتخابات النواب، نتيجة للصراع الحالي بين السلفيين و«الإخوان». وأضاف «أبوسمرة» أن الحزب يستهدف 3 مطالب من خوض الانتخابات، هي تطبيق الشريعة الإسلامية، وإقامة الدولة الإسلامية كاملة، وتطهير القضاء وتنفيذ مطالب الثورة في العدالة الاجتماعية، مشيرا إلى أن الحزب سيبدأ في الحشد للتحالف من خلال الخطب والندوات والمؤتمرات الجماهيرية والحشد في المساجد. من جانبه، قال محمود فتحي، وكيل حزب الفضيلة، إن الحزب يدرس عدد من التحالفات المعروضة عليه، منها تحالف «أبوإسماعيل» أو «الوسط»، مشيرا إلى أنه يدرس الأفضل لتشكيل تكتل إسلامي قوي.