أكد محمد أبوسمرة أمين عام الحزب الإسلامي الذراع السياسية لتنظيم الجهاد ان هناك اتصالات مكثفة مع جميع القوي الوطنية بما فيهم الاخوان المسلمين لإخماد نار الفتنة التي تشهدها البلاد حاليا. مشيرا إلي أنه يتوقع صدور قرار من رئاسة الجمهورية خلال ساعات بتشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة تشارك فيها جميع التيارات لحين إجراء انتخابات برلمانية. وقال إن التيارات الاسلامية ذات التوجهات الجهادية لن تشارك في مظاهرة28 و30 يونيو منعا للصدام موضحا انه تم رصد15 شخصية من رموز النظام من بينهم سياسيون ورجال أعمال يعقدون اجتماعا بأحد المنتجعات علي طريق,مصر الإسكندرية الصحراوي ويخططون للإطاحة بالرئيس المنتخب وتم تقديم بلاغ للنائب العام ضدهم لاتخاذ الاجراءات القانونية. وقال ابوسمرة في حوار ل الأهرام إنه في حالة اسقاط النظام والاطاحة بالرئيس لن نقف مكتوفي الايدي وستقوم الجماعات الجهادية ومعها العديد من القوي الاسلامية بثورة جديدة, موضحا أن الجهاديين كانوا يكفرون بالديمقراطية في الماضي لأنها كانت مزيفة وتخدم النظام المستبد, بينما نحن نؤمن بها الآن لأنها ديمقراطية حقيقية.