سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيسة البرازيل ترضخ للمظاهرات وتدعو إلى استفتاء و«مرسى» يتمسك ب«الكرسى»: «أنا أو الفوضى» ال«جارديان»: الرئيس المصرى يعترف بندمه على الإعلان الدستورى ويؤكد ثقته فى الجيش و«السيسى»
فى الوقت الذى أطلقت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف مبادرة لإجراء استفتاء شعبى حول إصلاح سياسى واسع النطاق فى صيغة قانون ستحيله إلى الكونجرس الثلاثاء المقبل، فى محاولة منها لمواجهة الاحتجاجات التى تشهدها بلادها للمطالبة بتحسين الخدمات ومكافحة الفساد، خاصة بعدما أظهرت استطلاعات للرأى تراجع شعبيتها إلى 30% من المواطنين - أعلن الرئيس محمد مرسى تمسكه بمنصبه فى مواجهة الملايين الذين خرجوا إلى الميادين للمطالبة برحيله، وقال فى حوار لصحيفة الجارديان البريطانية، إن استقالته المبكرة من شأنها أن تخلق فوضى لا تنتهى، وتقوض شرعية الرئيس القادم. ووصفت الصحيفة موقف مرسى بأنه يفتح الباب لصراع قوة فى شوارع القاهرة بين المؤيدين والمعارضين، وأشارت إلى أن تصريحاته تتناقض مع المناخ المتعسر الذى يحبط به، واتهم «مرسى» فى حواره قنوات الإعلام الخاصة بأنها تبالغ فى تقدير قوة معارضيه. وقالت الصحيفة إن «مرسى» رفض تسمية الدول التى تتدخل فى شئون مصر، وعند سؤاله عما إذا كانت تلك الدول تتضمن السعودية أو الإمارات، قال مرسى: «لا، أنا أتحدث بشكل عام، أى ثورة لها أعداؤها، وهناك ناس يحاولون عرقلة مسار الديمقراطية». وكشفت ال«جارديان» أن «مرسى» اعترف لأول مرة بندمه على استخدام القوة من جانب واحد لفرض دستور مصر المثير للجدل، وأنه بدا خلال الحوار الذى استمر ساعة وكأنه يتراوح بين عدم الرغبة فى لوم مؤسستى الشرطة والجيش، وبين امتداحهما، مشيرة إلى أنه لمح إلى أن استمرار أفراد من عهد حسنى مبارك الرئيس السابق فى مؤسسات الدولة، ومنها وزارة الداخلية، يعوق الإصلاح. وعبر «مرسى» عن ثقته فى قيادة الجيش، وتحديداً اللواء عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، معترفاً بأنه لم يكن لديه علم سابق بتصريحات «السيسى» الأسبوع الماضى، التى قال فيها إنه سيمهل السياسيين المدنيين فرصة أسبوع لحل خلافاتهم.