استتكرت القوى السياسية بدمياط خطاب الرئيس محمد مرسي، اليوم، وتلويحه مرارا وتكرارا للمعارضة ووسائل الإعلام ولكل من ينتقده. من جانبه، وصف محمد الشطوري، المتحدث الإعلامي باسم التيار الشعبي بدمياط، خطاب مرسي بالكوميدي الذي يذكره بمعمر القذافي، معتبرا خطابه غير معبر عما تشهده مصر من كوارث حقيقية، كما أنه يفتقد للحلول. وتساءل الشطوري "ألم يشعر مرسي بالمواطنين الذين يتساقطون واحدا تلو الآخر؟"؟. وأضاف الشطوري قائلا "مرسي لازال يكذب ويصدق كذبه، لكننا سنقولها له بعلو صوتن، ارحل فأنت من أضعت آخر فرصة لنفسك". من جانبه، وصف محمد جمعة الموافي، نائب رئيس شباب حزب الوفد، خطاب مرسي بالمهلهل، الذي يفتقد لحقيقة الواقع، ولازلت لا أفهم منه شئ، فمرسي ونظامه بات يلملم أوراقه لأن الثورة لن ترحمه. ووصف محمد معاذ، منسق الجبهة الثورية الموحدة، خطاب مرسي بالعبثي الذي لا يعبر بأي حال من الأحوال عن الواقع الذى يعيشه المواطن المصرى البسيط. وأكد معاذ، في تصريح ل"الوطن"، أن حديث مرسي عن الإعلام والمعارضة هو تناقض واضح وبين في حديثه عن الحريات والديمقراطية التي اكتسبناها في ثورة 25 يناير. ورأى معاذ أن خطاب مرسي سيدفع الملايين من الشعب المصري للنزول للمطالبة بإسقاط نظام مرسي.
